بدأت أمس أعمال الندوة العلمية الثالثة عن الجودة في التعليم الجامعي بالعالم الإسلامي بعنوان "تطبيق المؤشرات الإقليمية والعالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعات العالم الإسلامي نحو التميز وسيلة لا غاية"، والتي تنظمها إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي خلال الفترة من 14 إلى 16 محرم الجاري في مقر الجامعة بالرياض. وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. ويشارك في أعمال الندوة 200 متخصص من 60 جامعة عربية وإسلامية من الأردن، الإمارات، البحرين، السعودية، السودان، سورية، عمان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، اليمن، إندونيسيا، باكستان، ماليزيا، بوركينافاسو، أوغندا، والنرويج. وبدأ حفل الافتتاح بكلمة مدير إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة نايف، رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور إبراهيم الدخيل، استعرض فيها أهداف الندوة ومحاورها، ثم ألقيت كلمة الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي ألقاها رئيس الأمانة العامة للاتحاد الدكتور مصطفى أحمد إبراهيم، حيث استعرض في كلمته جهود الاتحاد لتحقيق الجودة في برامج التعليم العالي في جامعات العالم الإسلامي. عقب ذلك، ألقى نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة، أكد فيها أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة المهمة والاستراتيجية يأتي في إطار استشراف المستقبل والاهتمام بقضية جوهر التعليم ومضمونه ومحتواه سعيا نحو جودة العمل التنموي في عالمنا العربي والإسلامي وبهدف إيجاد القوى العلمية والتكنولوجية القادرة على الإسهام في مواكبة تطورات العصر ومتطلباته. إثر ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، حيث قدمت فيها ورقة علمية موضوعها "أهمية العلامات المرجعية في تحقيق قيم مؤشرات الأداء: مثال من عمادة الجودة بجامعة الملك سعود" قدمها كل من الدكتور عوض علي القرني، والدكتور أحمد محمد عكاوي، ثم نوقشت ورقة موضوعها "استخدام مدخل الأداء المتوازن كأداة لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي" قدمها الدكتور يحيى عبدالغني أبوالفتوح، ثم قدمت ورقة عن تجربة الجودة في جامعة الدولة الإسلامية بإندونيسيا قدمها الدكتور فيشر ذو القرنين. وفي الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور يوسف مسلم عبدالقادر، قدمت ورقة موضوعها "المعايير الأكاديمية ودورها في الحصول على خريج جامعي متميز في سوق العمل" قدمها الدكتور سعيد علي المالكي، والدكتور أحمد رضا عبدالمحسن، ثم قدمت ورقة بعنوان "الجودة في التعليم الجامعي بالعالم الإسلامي بين التحديات والطموحات" قدمتها الدكتورة عايدة إسماعيل الريفي، واختتمت الجلسة بورقة موضوعها "الجودة في مجال البحث العلمي بالجامعات الإسلامية"، ألقاها الدكتور مجدي محمد إبراهيم أبوريد.