60 حرفة تقليدية توزعت في جناح المنطقة الشرقية إلى جانب فعاليات وأنشطة المهرجان الوطني للتراث والثقافة الخامس والعشرين ( الجنادرية), وبعض الصور الفوتوغرافية التي تحكي تاريخ المنطقة. ففي الجناح مجموعة من كبار السن يمتهنون هذه الحرف, منهم النجار, والحداد, والخباز, والخراز, كما توجد صناعة البشوت والفخار الذي يعمل من الطين الخاص, والخوصيات, والأقفاص، وصانع الطبول, والطيران، والقرارير، والدياسة، و السروج، ومجلد الكتب، والمداد, والسلال، و المسابيح فيما يتوسط الجناح سفينة كبيرة للدلالة على الغوص وصيد الأسماك التي تشتهر فيها المنطقة. وتتضمن الفعاليات مجموعة من الحرف النسائية القديمة كالحناية والعجافة وخبز الرقاق (التاوة) وخياطة الملابس, والتطريز وأهازيج شعبية نسائية، بإشراف طاقم نسائي. ويحتوي بيت الشرقية المستوحى تصميمه من البيوت القديمة, وهو الاسم الذي اتخذه الجناح لإحدى أقسامه مجموعة من الصور والتقاليد الشعبية التي تحكي تاريخ المنطقة للفترة الزمنية الماضية، كذلك بعض الصور الحديثة, ويتوسط البيت شاشة سينمائية كبيرة تعرض أبرز المعالم التاريخية والحضرية للمنطقة, مثل القصور, والمعالم الطبيعية كالجبال والكهوف والعيون. كما يوزع الجناح بعض المنشورات والكتيبات عن إنجازات المنطقة الشرقية بمناسبة مرور 25 عاما على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إمارتها, كذلك يوجد عرض مصور لأبرز المناطق والمشاريع في المنطقة والذي تم تحقيقها. ويشارك في الجناح أيضا فرق شعبية معروفة تستحضر خلال نغماتها وأهازيجها الفلكلورات الشعبية التي تشتهر فيها المنطقة من خلال الكلمات والأشعار الشعبية التي كانت تؤدى أثناء الاحتفالات الاجتماعية, أو استخراج اللؤلؤ أو صيد الأسماك في الغوص, ومن هذه الفنون الشعبية, فن الخماري، والعاشوري, والقادري والعرضة, والسامري وكذلك الألوان البحرية مثل الفجري والنهام والصوت والليوة وغيرها من الفنون الشعبية البحرية. كذلك يعرض الجناح خلال مشاركته مسرحيتين : الأولى بعنوان (عندما يتمرد) ، والأخرى بعنوان (البندقية).