اختتمت مساء أمس فعاليات حملة " تحكم بمرض السكر وحافظ على كليتيك " و المعرض التوعوي والترفيهي المصاحب للحملة التي ينظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بمجمع الرياض غاليري . وأوضح المدير العام التنفيذي المشرف العام على الفعاليات الدكتور خالد السعران أن المعرض استمر لمدة يومين و شهد العديد من الفعاليات بالإضافة إلى كثافة الحضور حيث كان الإقبال كبيراً لمختلف الأعمار والتفاعل مع الفعاليات التي يقدمها أقسام المعرض مميزاً . وأضاف // أن العديد من الزوار أجروا فحوصات للضغط والسكر وقياس مستوي البروتين في البول وتعرفوا على أهم الطرق التوعوية للوقاية من أمراض الكلى // مشيراً إلى أن العيادة الخاصة المقامة في المعرض عكفت على جمع العينات من الزوار وستطلعهم على نتائج الفحوصات يوم الاثنين المقبل اما عن طريق زيارتهم للمعرض او الاتصال بهم هاتفياً أو عن طريق الموقع الالكتروني للمركز http://www.pskc.gov.sa . وأبان الدكتور السعران أن الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمعرض اشتملت على فعاليات ترفيهية وثقافية وأركان ترفيهية تشمل التلوين على الوجه و بالرمل وعمل أساور يدوية بالخرز وتسعى هذه الفعاليات إلى توعية الحضور بأمراض الكلى والمضاعفات المترتبة على إهمالها وطرق الوقاية وزيادة وعيهم حول خطورة الأذية الكلوية نتيجة الأمراض المزمنة وخاصة داء السكري وارتفاع ضغط الدم وضرورة معرفة درجات القصور الكلوي المزمن ووضع الخطط العلاجية المناسبة بالإضافة إلى أهمية تحري البروتين في البول وإجراء فحص دم للوظيفة الكلوية وقياس ضغط الدم لتجنب الإصابة بالقصور الكلوي المزمن مع ضرورة تحويل مرضى القصور الكلوي المزمن إلى طبيب أمراض الكلى في الوقت المناسب . وأفاد المشرف العام على الفعاليات أن المشاركين في المعرض ساهموا فى إنجاح الفعاليات كالشؤون الصحية بمنطقة الرياض والجمعية الخيرية لمكافحة السرطان والمركز السعودي لزراعة الأعضاء ومجموعة تفاؤل التطوعية ومجموعة بسمة أمل وأقسام المركز التي تضم التوعية الصحية والصحة النفسية والتغذية والخدمة الاجتماعية والتمريض بالإضافة إلى عيادة لفحص السكر والضغط وعدد من الجهات الحكومية والخاصة . وعبر عدد من زوار المعرض عن سعادتهم بإقامة مثل هذه المعارض التوعوية التي تصب في مصلحة المجتمع من خلال زيادة وعيه بأهمية الفحص الدوري لجميع أجزاء الجسم وخاصة ماركزت عليه الفعاليات من خطورة أمراض الكلى ومعرفة مسبباتها وطرق الوقاية منها مؤكدين أن استمرار مثل هذه المناشط سيحقق أهدافها ويؤدي إلى مجتمع صحي خالي من أمراض الضغط والسكر والكلى والأذية الكلوية بالإضافة إلى نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حيث شهد الجناح المخصص للمركز السعودي لزراعة الأعضاء حضوراً كبيراً وقام العديد منهم بالتبرع بأعضائهم والحصول على البطاقات الخاصة بالتبرع حيث سجل المركز أصغر متبرعة وعمرها ثلاث سنوات . // انتهى //