أضفى الموقع الجغرافي لمنطقة عسير خصائص بيئية ومناخية متنوعة ساعد على نمو السياحة وجوانب اقتصادية أخرها منها الثروة الحيوانية وحرفة الرعي وتربية المواشي ,حيث تقدر الثروة الحيوانية في المنطقة (1551664) رأسا منها 896105 رأسا من الماعز و28664 رأسا من الضان وما يقارب من خمسة ألاف رأس من الأبقار وأكثر من اثنين وعشرين ألف من الإبل وهناك مائة وثلاثين مشروعا للدواجن اللاحم والبياض تنتج مايقارب من 209065704 فروج سنويا وما يقارب من 155371851 بيضة سنويا تغطي الاستهلاك الأدمى بالمنطقة . وأرجع مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة عسير مبارك بن محمد المطلقة تنامي الثروة الحيوانية بالمنطقة إلى فضل الله ثم إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن الأداء والدور الحيوي المتميز الذي تقوم به الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة عسير من خلال إدارتها وإدارة الثروة الحيوانية وفروع الزراعة والوحدات البيطرية المنتشرة في الأماكن المتفرقة بمنطقتها التي يصل عددها إلى (17) فرعا زراعي و (3) وحدات بيطرية كانت دافعا ملموسا في المحافظة وزيادة الثروة الحيوانية و لمربى الماشية وأصحاب مشاريع الدواجن بالمنطقة وذلك من خلال تقديم الخدمات البيطرية بصورة مرضية" . واستعرض المطلقة جهود الإدارة في المحافظة على الثروة الحيوانية وزيادتها في المنطقة من خلال معالجة الحيوانات المختلفة من الأمراض الحيوانية التي تصيبها وذلك بتشخيص المرض وإعطاء العلاج المناسب وتقديم الإرشادات الصحية المناسبة ,وإجراء العمليات الجراحية المتنوعة لجميع الحيوانات , إضافة إلى تحصين الحيوانات المختلفة باللقاحات المناسبة للوقاية من إصابتها بالأمراض الوبائية والمعدية التي تفتك بها مثل (الحمى القلاعية - طاعون المجترات الصغيرة - جدري الضان - جدري الإبل - التسمم الدموي - التسمم المعوي - السل الكاذب - الحمى المالطية ) مؤكداً إجراء الاختبارات اللازمة بمختبر التشخيص البيطري على العينات المأخوذة من الحيوانات المريضة أو النافقة لتحديد المسبب الميكروبي وتشخيص المرض الحيواني . كما تقوم الإدارة بمكافحة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال تحصين المواشي القابلة للعدوى باللقاح المضاد للمرض وعمل الاستقصاءات الوبائية اللازمة للكشف عن أي حالة يشتبه بإصابتها بالمرض مبكرا لسرعة اتخاذ مايلزم . // يتبع //