قال البيت الأبيض اليوم إن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأجيل سفره إلى اندونيسيا للتركيز على الرعاية الصحية ليس إشارة إلى أن التفاعل مع العالم الإسلامي لم يعد ذا أولوية. وكان أوباما على وشك السفر اليوم إلى اندونيسيا حيث عاش أربع سنوات عندما كان طفلا 0كما كان الرئيس الأمريكي يستعد للسفر إلى غوام واستراليا في نفس الزيارة. وكانت الرحلة قد تأجلت حتى يمكن لأوباما التركيز على دفع إصلاح الرعاية الصحية من خلال الكونغرس. وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت جيبس إن أوباما سوف يؤخر رحلته الدولية حتى وقت ما في يونيو. مضيفا إن /الرئيس يشعر بخيبة أمل/ أنه سيؤجل زيارته لاندونيسيا وهي ليست فقط ديمقراطية ناشئة لكنها دولة إسلامية كبيرة. وأفاد جيبس أن أوباما هاتف الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو من اجل إلغاء الزيارة وسيهاتف أوباما في وقت لاحق رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود. من جهته قال المتحدث باسم الأمن القومي مايكل هامر إن تأخير الرئيس أوباما السفر لإندونيسيا ليس مؤشرا على أن تعامل أوباما مع العالم الإسلامي لم يعد أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية كما أن رحلة اندونيسيا ينظر إليها باعتبارها فرصة لأوباما لمتابعة خطابه إلى العالم الإسلامي في القاهرة بمصر في العام الماضي. وأكد هامر أن التأخير ليس إشارة على أي شيء أكثر من الحاجة العاجلة لتمرير إصلاح نظام الرعاية الصحية التي تعتبر من الأولويات المحلية. موضحا أن الزعماء في الخارج /جيدون في تفهم/ ضرورة قيام الرئيس بتركيز وقته على الالتزامات المحلية . // انتهى //