اختتمت اليوم بمدينة الوادي الصحراوية أو مدينة الألف قبة وقبة كما يسميها الجزائريون ، فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الوطني للشعر الفصيح الذي انعقد تحت شعار مسألة الهوية في الشعر الجزائري بمشاركة أكثر من 150 شاعرا وأديبا وكاتبا يمثلون مختلف الجامعات ومعاهد الأدب والجمعيات الأدبية والثقافية. وقد تميز المهرجان الذي تواصل ثلاثة أيام بإلقاء عشرات القصائد وتنظيم أمسيات شعرية فضلا عن تنظيم ندوات تناول فيها المختصون واقع الشعر الفصيح في الجزائر وآفاقه المستقبلية في ظل تزايد الاهتمام به في السنوات الأخيرة، علما أن أشغال المهرجان تمحورت حول ثلاث محاور هي / الثوابت الوطنية في الشعر الجزائري ماضيا وحاضرا / و / أزمة الهوية والانتماء في الشعر الجزائري الحديث والمعاصر / و / العلاقة الثقافية مع الآخر في الشعر الجزائري الحديث والمعاصر / . وخلص المهرجان بالتأكيد على أهمية إعطاء البعد المغاربي لهذا اللقاء الوطني لتعميم الاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف مع شعراء وأدباء دول المغرب العربي. واتفق المشاركون على تقديم المزيد من الدعم لتشجيع الجمعيات والشعراء الشباب على الإبداع الشعري باللغة العربية الفصحى، واعتبار ذلك أمرا جوهريا يندرج في إطار الحفاظ على اللغة الغربية، لغة القرآن الكريم كما جاء في البيان الختامي للمهرجان. // انتهى //