بدأت في دمشق اليوم فعاليات المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بمشاركة عدد من حكام المصارف المركزية في مقدمهم معالي محافظ مؤسسة النقد محمد بن سليمان الجاسر ورؤساء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين لمصارف ومؤسسات مالية إسلامية من 12 دولة عربية وأجنبية. ويبحث المؤتمرعلى مدى يومين إدارة المخاطر والسيولة في البنوك الإسلامية ونظام الضبط الشرعي ودور السلطة الرقابية وبحث الآليات الكفيلة بتهيئة البيئة المواتية لمزيد من التوسع والنمو في العمل المصرفي الإسلامية بالاضافة الى التطورات الأخيرة في نظم الرقابة المصرفية والتحديات التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والتورق الفقهي وتطبيقاته في الصيرفة الإسلامية المعاصرة وإلى آليات التداول والاسترداد وتحويل العقود وضوابطها الشرعية والتحديات التي تواجه صناعة التأمين التكافلي والخدمات المصرفية الإسلامية الالكترونية ودور الكوادر المصرفية. وألقى معالي محافظ مؤسسة النقد محمد بن سليمان الجاسر كلمة في إفتتاح المؤتمر أكد فيها أن الصيرفة الإسلامية تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال استثمارها المباشر في المجالات ذات العلاقة بالاقتصاد الحقيقي وأنها أثبتت نجاحها في جذب المدخرات وتلبية احتياجات المتعاملين وتحقيق مصالحهم و في تطوير العمل المصرفي من خلال تطوير أدوات ومنتجات مبتكرة وتبني صيغ تمويلية مناسبة إضافة إلى عقود المضاربة والمشاركة والمرابحة. وأبرز الجاسر أن حجم أصول المؤسسات المالية الإسلامية تجاوز 822 مليار دولار أمريكي وبلغ حجم إصدار الصكوك الإسلامية نحو 100 مليار دولار في نهاية العام الماضي .. مشيرا إلى أن المصارف والمؤسسات الإسلامية تشكل نحو 15 بالمئة من أصول أكبر ثلاثين مصرفا في الشرق الأوسط وأن نحو 430 مصرفا ومؤسسة مالية تعمل في أكثر من 75 دولة وأن إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية الإسلامية في نهاية الربع الثالث من عام 2009 تقدر بنحو 27 مليار دولار أمريكي موزعة على 478 صندوقا استثماريا إسلاميا في العالم. // يتبع //