قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، إن الصيرفة الإسلامية تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال استثمارها المباشر في المجالات ذات العلاقة بالاقتصاد الحقيقي، وقال مخاطبا المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في دمشق: «أثبتت الصيرفة الإسلامية نجاحها في جذب المدخرات وتلبية احتياجات المتعاملين، وتطوير العمل المصرفي». وكشف أن حجم أصول المؤسسات المالية الإسلامية تجاوز 822 مليار دولار أمريكي، وحجم إصدار الصكوك الإسلامية نحو 100 مليار دولار في نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن المصارف والمؤسسات الإسلامية تشكل نحو 15 في المائة من أصول أكبر ثلاثين مصرفا في الشرق الأوسط، وأن نحو 430 مصرفا ومؤسسة مالية تعمل في أكثر من 75 دولة، وأن إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية الإسلامية في نهاية الربع الثالث من عام 2009 تقدر بنحو 27 مليار دولار أمريكي موزعة على 478 صندوقا استثماريا إسلاميا في العالم.