أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط وبحالات إختناق بالغاز إثر قمع قوات الإحتلال الإسرائيلي لمسيرات مناهضة للجدار الفاصل والإستيطان فى الضفة الغربيةالمحتلة. ففى قرية بلعين غرب رام الله, شارك في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان أهالي القرية ووزيرة الثقافة سهام البرغوثي وكوادر وأعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي "فدا", إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية, المتمثلة بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث الإسرائيلي. وتوجهت المسيرة نحو الجدار, حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن بين أشجار الزيتون, ولاحقت المتظاهرين وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم, ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص والعشرات بحالات الاختناق . فى غضون ذلك, زار قرية بلعين اليوم وفدان من النرويج واليابان, واستمعا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عن تجربة القرية فى هذا الشأن. وفى قرية نعلين شمال غرب رام الله, إنطلقت مسيرة شعبية باتجاه مقاطع من الجدار تمر من أراضي القرية , إلا أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين وأمطروهم بوابل من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد المشاركون أن هذه المسيرة تأتي للتنديد بالجدار ورفضا للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية,ولتأكيد عروبة الأرض والتمسك بها أمام تسلط الاحتلال وطغيانه,مشددين أنها ستستمر حتى يزول الجدار والاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف. كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة شعبية حاشده إنطلقت في قرية المعصرة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية اليوم للتنديد بجدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية, ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح . وانطلقت المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان والجدار في محافظة بيت لحم,من أمام مدرسة القرية باتجاه جدار الفصل العنصري, حيث منعها جنود الاحتلال من التقدم ومواصلة سيرها, واعتدوا على المشاركين بالضرب المبرح. وأكد المتحدثون أهمية مواصلة الفعاليات الشعبية السلمية في مواجهة المخططات الاحتلالية, كرسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يريد السلام ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة. // انتهى //