اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ضرورة مواصلة الجهود السلمية من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية وبما يقود إلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدسالشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 إستناداً إلى المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية التي تعكس موقفا عربيا وإسلامياً موحدا لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، والذي يعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واكد في محاضرة له ادانة ورفض بلاده لكافة الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف المساس بالمسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وخلق وقائع جديدة على الأرض تستهدف تغيير هوية وديمغرافية القدس العربية أو وضعها القانوني كمدينة محتلة. كما اكد وجوب ان توقف إسرائيل فوراً كافة الممارسات غير القانونية وغير الشرعية أحادية الجانب مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ووجوب وقف الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني. وقال نحن نقول للعالم أجمع إن المحافظة على المقدسات ستبقى أولوية وخطا احمر لا نقبل تجاوزه بحال من الأحوال. وحذر الوزير الاردني من تعثر الجهود الدولية الراهنة في تحقيق تقدم نحو الحل المنشود الامر الذي سيجعل المنطقة مفتوحة على احتمالات صعبة وخطرة، واضاف ان استمرار الوضع الراهن غير مقبول وسيدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر، وبالتالي فان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته من أجل تفادي مثل هذه النتيجة التي سيدفع الجميع ثمنها. // يتبع //