بحث وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ووزير الخارجية القبرصي ماركوس كبريانو اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات وآخر المستجدات في المنطقة لاسيما الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تعترض جهود السلام فيها. واطلع جوده نظيره القبرصي على الحراك السياسي المكثف الذي يقوم به الاردن لتجاوز العقبات التي تعترض تحقيق تقدم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدوليتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها خصوصا مبادرة السلام العربية بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الاردني وفق بيان صحفي رفض وادانة الاردن للإجراءات التي تستهدف تغيير هوية القدس والأماكن المقدسة فيها ووجوب الوقف الفوري لها .وجدد إدانة الأردن لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية وأن استمرار إسرائيل في إجراءاتها الاستفزازية والمرفوضة دوليا يقوض فرص تحقيق السلام وتزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة . وأشار الى الاجماع الدولي باعتبار حل الصراع في المنطقة وجوهرة القضية الفلسطينية يشكل مصلحة دولية مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وشعوبها وتقدير الاردن لالتزام الرئيس الاميركي باراك اوباما بايصال جهود السلام على غاياتها المنشودة واهمية الدور القيادي المطلوب للولايات المتحدة الاميركية في هذا الاطار . // انتهى //