نفذ المستودع الخيري بمحافظة جدة خطته في تدريب وتأهيل أبناء وفتيات الأسر الفقيرة والمحتاجة مؤخرا بهدف رفع مستواهم المعيشي وتحويل أفراد هذه الأسر إلى أفراد فاعلين ومنتجين . وأوضح المدير التنفيذي للمستودع الخيري بجدة عبدالله القحطاني بأن وحدة التدريب والتأهيل في المستودع الخيري بدأت برنامجها التدريبي بمشاركة 106 شابا وشابة تم إلحاقهم بعدد من المؤسسات التعليمية بجدة بهدف تأهيلهم في تخصصات طبية وإدارية وحاسوبية، مشيراً إلى أن المستودع يعطي الأولوية للشباب والفتيات الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً ولديهم ميول وظيفية. وأبان القحطاني بأن المتدربين شاركوا في مطلع الحملة في دورة حول أهمية العمل والهدي النبوي في معالجة الفقر والحاجة قدمها المدرب يوسف الخميسي، ثم تلاها تقسيم المتدربين على المؤسسات التعليمية بحسب رغباتهم وقدراتهم تحت إشراف كادر تربوي تعليمي متخصص من قبل المستودع الخيري . وأشار المدير التنفيذي إلى أن البرنامج التدريبي بدأ بالتعاون مع أربعة مؤسسات تعليمية هي المعهد السعودي للخدمات التخصصية، والأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، والأكاديمية التخصصية للتدريب الطبي، والمعهد السعودي الألماني، بالإضافة إلى مراكز نيوهورايزن للتدريب، مبيناًَ بأن المستودع الخيري يسعى حالياً لحصر مزيدً من المؤسسات التعليمية والتدريبية بهدف التعاون معها لإلحاق المزيد من المتدربين بهذه المؤسسات . وأضاف القحطاني بأن خطة التدريب تتضمن إقامة دورة أسبوعية توعوية للمتدربين تهدف إلى رفع مستواهم ووعيهم المعرفي والديني فضلاً عن تهذيب السلوك ، في حين تقام ورشة عمل شهرية بمشاركة المتدربين في تنمية المهارات والقدرات، مشيراً إلى أن تلك الفعاليات المصاحبة تساهم في تحقيق رسالة المستودع لتحويل أفراد الأسر إلى فاعلين ومنتجين. يذكر أن المستودع الخيري بمحافظة جدة يكفل آلاف الأسرة الفقيرة وينفذ عدداً من البرامج الخيرية من أبرزها برنامج إطعام الذي يقدم بطاقات ممغنطة لتأمين مشتريات غذائية شهرية من أحد المحلات التموينية الكبيرة وبرنامج كساء الذي يقدم الملابس للأسر الفقيرة من خلال صالات عرض مجهزة وبرنامج تأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة وبرنامج أثاث الذي يتم من خلاله استثمار وإعادة تدوير الأثاث المستعمل لصالح الأسر الفقيرة والعديد من البرامج النوعية المتميزة . // انتهى //