بدأ المستودع الخيري بجدة تنفيذ خطته في تدريب وتأهيل أبناء وفتيات الأسر الفقيرة والمحتاجة الذين تجاوزوا ال (18 عاما) بهدف رفع مستواهم المعيشي والوقوف معهم في محنتهم من خلال تحويل أفراد هذه الأسر إلى أفراد فاعلين ومنتجين. وأوضح عبدالله القحطاني المدير التنفيذي للمستودع الخيري بجدة أن وحدة التدريب والتأهيل في المستودع الخيري بدأت برنامجها التدريبي بمشاركة 106 شباب وشابات تم إلحاقهم بعدد من المؤسسات التعليمية بجدة بهدف تأهيلهم في تخصصات طبية وإدارية وحاسوبية، مشيرا إلى أن المستودع يعطي الأولوية للشباب والفتيات الذين لديهم ميول وظيفية، السوق بحاجة ماسة إليها بما يسهم في توفير الاستقرار الأسري لأسرهم. وأشار القحطاني إلى أن البرنامج التدريبي بدأ بالتعاون مع أربع مؤسسات تعليمية، هي المعهد السعودي للخدمات التخصصية، والأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، والأكاديمية التخصصية للتدريب الطبي، والمعهد السعودي الألماني، بالإضافة إلى مراكز نيوهورايزن للتدريب، مبينا أن المستودع الخيري يسعى حاليا لحصر المؤسسات التعليمية والتدريبية بهدف التعاون معها لإلحاق المزيد من المتدربين بها.