زعمت إسرائيل اليوم أن خطتها لإعادة تأهيل مواقع تراثية يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة التي أثارت انتقادات فلسطينية وغربية لن تؤثر على المصلين المسلمين أو تغير الوضع القائم. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو // إن هناك قدرا من سوء الفهم لأنه ليس هناك نية ولا خطة لتغيير الوضع القائم لا في المواقع التراثية ولا في الترتيبات الخاصة بالصلاة00 على حد تعبيره // وسئل نتنياهو بشأن الانتقادات الخارجية للخطة فقال للتلفزيون الإسرائيلي // هناك اهتمام دولي بحماية المواقع التراثية والحفاظ عليها لكن غرضنا ليس تغييرها وأن حكومات الدول الكبرى في العالم ستفهم ذلك سريعا.// وتعتزم إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي الذي يطلق عليه اليهود مقبرة الأنبياء في الخليل ومسجد بلال بن رباح /قبر راحيل/ قرب مدينة بيت لحم إلى خطة إعادة التأهيل. وأثار قرار إسرائيل هذا احتجاجات فلسطينية وعبرت الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة عن القلق بخصوص إمكان أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقويض جهود إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر // عبرنا لكبار المسؤولين الإسرائيليين عن بواعث قلقنا بشأن اعتبار مواقع بالضفة الغربية مواقع للتراث الإسرائيلي.// وأضاف //طلبنا من الجانبين الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية ومنفردة يمكن أن تقوض سواء بقصد أو دون قصد الثقة والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.// كما عبر روبرت سيري منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن قلقه بخصوص إعلان إسرائيل ودعاها إلى عدم اتخاذ خطوات من شأنها أن //تقوض الثقة أو تستبق المفاوضات//. // انتهى //