انتقدت الولاياتالمتحدة اليوم خطط إسرائيل / الاستفزازية / لتجديد اثنين من المواقع المقدسة المتنازع عليها بشدة في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة. وقال بي جي كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية /طلبنا من كلا الطرفين الابتعاد عن الإجراءات الاستفزازية والأحادية الجانب التي من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الصراع/ وأضاف /لقد أثرنا هذا الأمر مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية/. وجاءت تعليقات كراولي حول هذه القضية في اليوم الرابع من الصدامات التي وقعت في الخليل منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قبة بارترياركس (المسجد الإبراهيمي) في الخليل وقبة راحيل (مسجد بلال بن رباح) في بيت لحم سيتم ضمهما إلى خطة ترميم التراث. وجاء انتقاد إدارة أوباما بعد يوم واحد من إعراب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الأمل في استئناف عملية المفاوضات التي توقفت طويلاً بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت كلينتون أمام لجنة بمجلس الشيوخ :/نأمل أن يبدأ ذلك قريباً/ ملمحة إلى أن مبعوث الرئيس باراك أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل كان يمهد الأرض لإجراء مباحثات بين الجانبين. وعبرت كلينتون الأربعاء عن اعتقادها أنه من المحتم أن يقوما بإجراء مباحثات حول قضايا الوضع النهائي التي تفرق بينهما والتي أدامت الصراع طوال هذه السنين ولكننا نعلم جيداً بالصعوبات التي تواجهنا في هذا الموضوع/. وكانت اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط التي تضم الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا قد خططت لعقد اجتماع في موسكو تقرر له تاريخاً مؤقتاً هو يوم 19 مارس في محاولة لإعادة إطلاق مباحثات السلام. // انتهى //