أكد الأمين العام للحركة الشعبية /الشريك الثاني بالحكم في السودان/ باقان أموم أن حركته رفعت مشروعات لإعادة بناء تركيبة الدولة السودانية ورسم أسس قيامها على أن تكون دولة تسع كل السودانيين وتقوم على أساس الديمقراطية والمشاركة والتعددية والتنوع الديني والعرقي والثقافي . ولفت أموم في محاضرة ألقاها بالقاهرة اليوم الى أهمية تأكيد حق تقرير المصير وقبول نتيجته بصرف النظر عن هذه النتيجة والحفاظ على السلام والعمل على أن تستمر العلاقات بين الشمال والجنوب سواء في إطار الوحدة أو في إطار قيام دولتين محذرا من أن عدم القبول بهذه النتيجة سيقود إلى الحرب وانهيار السودان وتقسيمه بطريقة مخيفة وقطيعة بين كل مكونات السودان . وشدد الأمين العام للحركة الشعبية على أنه من الآن حتى يوم 8 يناير القادم يجب أن يقوم كل من يحب أن يكون السودان دولة موحدة بالنزول إلى المواطنين في الجنوب للحوار معهم وتوعيتهم بأي من الخيارين . // انتهى //