طالب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم، أهالي الجنوب السوداني بأن يتصدوا للفشل سواء اختاروا الوحدة أو الانفصال. وقال أموم خلال لقاء مع عدد من المثقفين المصريين بالقاهرة اليوم إن حوارا يجرى بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لحل وتسوية قضية الديون الخارجية المستحقة على السودان والبالغة " 36 مليار دولا"، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى تسوية مرضية بشأن هذه القضية. وعن توقعاته لما سيسفر عنه الاستفتاء المقبل في السودان، ألمح أموم إلى أن المؤشرات تتجه نحو الانفصال ولكن إذا اختار الجنوبيون ذلك فلابد أن يكون هذا الانفصال قائما على التعاون والعلاقات الطيبة. ونفى أن يكون الجنوبيون غير قادرين على تأسيس دولة، مؤكدا أن هناك إمكانيات مادية وكوادر بشرية من شأنها أن تؤسس لنجاح دولة وليدة ولكن لابد من أن تقوم هذه الدولة على الإيمان بالتعدد العرقي والثقافي والديني حتى يكتب لها النجاح. وحول تقسيم الثروات والبترول والمشاكل العالقة مثل ترسيم الحدود وتسوية قضية الديون وغيرها إذا جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال أوضح أموم " أن الحوار سيظل مستمرا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لحين تسوية كافة المشاكل حتى بعد إجراء الاستفتاء". //انتهى//