أوصت دراسة حديثة بالنظر في عملية تصنيف الفنادق بالمملكة بحيث يكون هناك تصنيف واقعي لكل فندق بناء على الخدمات التي يقدمها وأن تطبق المعايير العالمية في عملية التصنيف خاصة في ظل التوقعات بزيادة عدد السائحين في السنوات القادمة نتيجة لجهود الهيئة العامة للسياحة في هذا المجال وهو ماسيعمل على زيادة الطلب على الخدمات الفندقية في المملكة وبالرياض بصفة خاصة. ورأت الدراسة التي أصدرتها قطاع المعلومات بغرفة الرياض التجارية ضرورة تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في القطاع الفندقي لتلبية حجم الطلب المتوقع مستقبلاً من خلال تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص البناء مطالبة في الوقت ذاته بتفعيل دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في عملية الإشراف والرقابة على قطاع الفنادق . وأوصت الدراسة بتدريب السعوديين الراغبين في العمل لديها قبل وأثناء العمل لمنحهم فرص عمل بالإضافة إلى زيادة نسبة السعودة التي كشفت الدراسة بأن نسبتها أقل من المتوسط العام في المملكة حيث لا تتعدى 14بالمائة . وأشارت الدراسة إلى أنه يكثر الطلب على الفنادق ذات خمس و أربع نجوم و طالبت بزيادة الدعم للقطاع السياحي بصفة عامة والقطاع الفندقي بصفة خاصة من خلال زيادة التسهيلات التي تمنح للمستثمرين في قطاع الفنادق وكذلك إنشاء أو تخصيص صندوق للتنمية السياحية أسوة بصندوق التنمية الصناعية بالإضافة إلى مد فترات إستثمار الأراضي في المشاريع السياحية. ودعت الدراسة الى ضرورة توطين العمالة الوطنية في قطاع الفنادق من خلال إنشاء كليات سياحية ومعاهد فندقية لتخريج الشباب السعودي القادر على العمل في الفنادق و إنشاء مراكز تدريب متخصصة في الأعمال الفندقية تتولى تأهيل الخريجين وتهدف إلى توفير عمالة فندقية متخصصة تتقن اللغات والأعمال الفندقية وضرورة تنظيم سوق استقدام العمالة في القطاع الفندقي وضرورة توجه فنادق الدرجة الثانية والثالثة إلى تطوير أدائها من خلال زيادة عدد ونوعية خدماتها لجذب المزيد من النزلاء إليها. وأوصت الدراسة كذلك بوضع برامج عمل دائمة لكافة الفعاليات والمهرجانات والمعارض التي تقام في المملكة بصفة عامة والرياض بصفة خاصة لتوزيعها على مختلف منشآت قطاع السياحة وبصفة خاصة الفنادق مبينة أن نسبة فنادق الدرجة الممتازة بالرياض تشكل 16 بالمائة و 35 بالمائة لفنادق الدرجة الثانية / أ , ب / أما فنادق الدرجة الأولى / أ ، ب / فنسبتها 36 بالمائة. وكشفت دراسة غرفة الرياض التجارية بأن 56 بالمائة من فنادق الرياض تقع في وسط العاصمة وتليها منطقة شمال الرياض بنسبة 32 بالمائة حيث التوسع العمراني الحالي ثم منطقة شرق الرياض بنسبة 4 بالمائة ومن حيث الحي فإن العليا يأتي في المرتبة الأولى يليه حي البطحاء ثم حي العمل والملز أما من ناحية التوزيع بحسب الشارع فيأتي شارع البطحاء في المرتبة الأولى يليه شارع الملك عبدالعزيز ثم شارع العليا. // انتهى //