أوصت دراسة حديثة بالنظر في عملية تصنيف الفنادق بالمملكة بحيث يكون هناك تصنيف واقعي لكل فندق بناء على الخدمات التي يقدمها، وأن تطبق المعايير العالمية في عملية التصنيف. وتوقعت الدراسة التي أصدرها قطاع المعلومات بغرفة الرياض ازدياد أعداد السائحين في السنوات القليلة القادمة نتيجة لجهود الهيئة العامة للسياحة مما يزيد الطلب على الخدمات الفندقية في المملكة بصفة عامة والرياض بصفة خاصة، ورأت الدراسة تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في القطاع لتلبية حجم الطلب المتوقع مستقبلاً من خلال تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص البناء. وطالبت الدراسة بتفعيل دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في عملية الإشراف والرقابة على قطاع الفنادق ومنع أي استغلال من قبل الفنادق للنزلاء من خلال المتابعة والتفتيش المستمر على الفنادق. وأوصت الدراسة بتدريب السعوديين الراغبين في العمل لديها قبل وأثناء العمل ، لمنحهم فرص عمل بالإضافة إلى زيادة نسبة السعودة التي كشفت الدراسة بأن نسبتها أقل من المتوسط العام في المملكة حيث لا تتعدى 14في المائة بينما 86في المائة من العاملين في الفنادق من العمالة الوافدة. وأشارت الدراسة إلى أنه يكثر الطلب على الفنادق ذات خمس وأربع نجوم، وطالبت بزيادة الدعم للقطاع السياحي بصفة عامة والقطاع الفندقي بصفة خاصة من خلال زيادة التسهيلات التي تمنح للمستثمرين في قطاع الفنادق وكذلك إنشاء أو تخصيص صندوق للتنمية السياحية أسوة بصندوق التنمية الصناعية بالإضافة إلى مد فترات استثمار الأراضي في المشاريع السياحية. وفيما يتعلق بدور التصنيف في عملية توطين الوظائف، اوصت الدراسة على ضرورة توطين العمالة الوطنية في قطاع الفنادق من خلال إنشاء كليات سياحية ومعاهد فندقية لتخريج الشباب السعودي القادر على العمل في الفنادق وإنشاء مراكز تدريب متخصصة في الأعمال الفندقية تتولى تأهيل الخريجين وتهدف إلى توفير عمالة فندقية متخصصة تتقن اللغات والأعمال الفندقية، مع ضرورة تنظيم سوق استقدام العمالة في القطاع الفندقي. وأكدت الدراسة بضرورة توجه فنادق الدرجة الثانية والثالثة إلى تطوير أدائها من خلال زيادة عدد ونوعية خدماتها لجذب المزيد من النزلاء إليها. وأوصت الدراسة بوضع روزنامة دائمة لكافة الفعاليات والمهرجانات والمعارض التي تقام في المملكة بصفة عامة والرياض بصفة خاصة لتوزيعها على مختلف منشآت قطاع السياحة وبصفة خاصة الفنادق. وبينت نتائج الدراسة أن نسبة فنادق الدرجة الممتازة بالرياض تشكل 16% و 35% لفنادق الدرجة الثانية ( أ و ب ) ، أما فنادق الدرجة الأولى ( أ و ب ) فنسبتها 36في المائة وكشفت بأن 56في المائة من فنادق الرياض في وسط العاصمة وتليها منطقة شمال الرياض 32في المائة حيث التوسع العمراني الحالي ثم منطقة شرق الرياض بنسبة 4في المائة ومن حيث الحي فإن العليا يأتي في المرتبة الأولى يليه حي البطحاء ثم حي العمل والملز، أما من ناحية التوزيع بحسب الشارع فيأتي شارع البطحاء في المرتبة الأولى يليه شارع الملك عبدالعزيز ثم شارع العليا. وقيمت الدارسة 30 فندقاً من فنادق الرياض بدرجة ممتاز في الأداء ، يليها 24 فندق بدرجة جيد بينما قيمت 10 فنادق بأداء متوسط.