بدأت في مدينة جدة أمس فعاليات مهرجان فلة لرعاية الأيتام بمكةالمكرمةوجدة تحت شعار / جدة تكافل وتراحم / بمشاركة أكثر من 300 طفل يتيم على مضمار سباق السيارات في محافطة جدة . حضر المهرجان الذي نظمه نادي كورفيت وكمارو السعودي للسيارات بالتعاون مع دار الرعاية الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة ومجموعة ماربي لايف العالمية أكثر من 1000 أسرة بهدف غرس ثقافة المسوؤلية الاجتماعية لدى الشباب والفتيات وكافة شرائح المجتمع المختلفة وتأكيد أهمية العمل الاجتماعي التطوعي في منظومة المسوؤلية الاجتماعية . وتضمن المهرجان برامج ومسابقات ثقافية واجتماعية للأطفال احتوت على بعض العروض الشعبية والقصائد الشعرية وأسهم عدد من الفنانين والشعراء والرياضين في تقديم فقرات متعددة أدخلت البهجة إلى قلوب الأطفال ,كما قدمت الأسر المشاركة في المهرجان هدايا للأطفال . وبين رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان سعود العقيل أن اللجنة المنظمة تستهدف في المرحلة المقبلة أكثر من 20 مدينة سعودية وأكثر من مليون طفل على مستوى المملكة إلى جانب القيام بفعاليات اخرى لدعم الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك كبار السن والعجزة والمساعدة في الكوارث التي قد تحدث لاسمح الله من جراء السيول أو الأمطار أو غيرها . وأوضح أن أبطال المملكة في قيادة السيارات ينظمون هذا المهرجان لأول مرة في إطار الفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية لدعم العمل الاجتماعي التطوعي من أجل غرس مفهوم ثقافة العمل الاجتماعي التطوعي مشيرا إلى أن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب وافق على إنشاء فريق كورفيت وكمارو السعودي لقيادة السيارات . من جهته بين عضو اللجنة المنظمة أحمد الطبش أن فعاليات المهرجان يهدف إلى الاهتمام والرعاية بالايتام ودمجهم في المجتمع من خلال تنظيم البرامج الترفيهية والاجتماعية لهم في أيام الإجازات مؤكداً أن المهرجان يسعى إلى غرس ثقافة العمل التطوعي الخيري في رعاية الأيتام إلى جانب التأكيد على أهمية العمل الاجتماعي لدى فئات المجتمع . وأوضح أن المهرجان يأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بهؤلاء الأطفال وإنشاء الدور النموذجية التي يقيمون فيها إلى جانب إعداد البرامج والفعاليات التي تكسبهم المهارات الإبداعية والعمل على دمجهم ضمن المنظومة الاجتماعية . كما شدد بطل المملكة في قيادة السيارات سلطان حمدي على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات والحث على المشاركة المجتمعية من خلال بث الرسائل التوعوية التي تهدف إلى رعاية اليتيم مشيراً إلى أن العمل الاجتماعي والمسوؤلية الاجتماعية تعكس مبدأ التكافل والتراحم في حالة حدوث الأزمات والكوارث وأن المشاركة في هذا الأمر هو مسوؤلية دينية ووطنية . // انتهى //