قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري "إن النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في قطاع التعليم العالي وتوفير مزيد من الفرص التعليمية عبر التوسع في إنشاء الجامعات ومؤسسات التعليم في جميع مناطق المملكة، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ستسهم في تحقيق احتياجات المملكة من الكفاءات البشرية المؤهلة، وتنوع الخبرات التعليمية من جميع دول العالم مما يسهم في تزويد الطلاب بالمهارات والتعرف على الخبرات والثقافات المتنوعة التي تمكنهم من مع المتغيرات المحلية والعالمية". جاء ذلك في كلمة لمعاليه في افتتاح المؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي الذي بدأ أعماله في العاصمة الكوبية هافانا أمس الاثنين ويستمر حتى الجمعة القادم ويمثل الدكتور العنقري إقليم الشرق الأوسط في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان " الجامعات من اجل عالم أفضل "، ويشارك فيه أربعة وزراء من أربع دول يمثلون أقاليم العالم وهم المملكة العربية السعودية وتمثل الشرق الأوسط وفنزويلا وتمثل أمريكا الجنوبية والصين وتمثل شرق وجنوب شرق آسيا، واسبانيا وتمثل أوروبا إلى جانب رؤساء ومسئولين من منظمات ومؤسسات دولية ذات الصلة بالتعليم العالي. وعبر الدكتور العنقري عن شكره على دعوة المملكة لحضور المؤتمر واختيارها لتمثيل الشرق الأوسط، مشيداً بتنظيم المؤتمر في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم حراكاً كبيراً في مجال التعليم العالي في ظل التحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن الاستفادة منها لخدمة الأهداف التنموية للمجتمعات . واستعرض ما يمر به التعليم العالي في المملكة من تطورات، وماحققه من إنجازات فعلية، كما تكشفه مقارنة المؤشرات المحلية مع مثيلاتها العالمية، مشيداً في هذا الصدد بالدعم الذي يلقاه التعليم العالي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في إطار سعيها للتحول نحو مجتمع المعرفة حيث تم تخصيص 26% من ميزانية الدولة لقطاع التعليم. وأبرز وزير التعليم العالي ما حققته المملكة من تطور في مجال البحث العلمي وبناء الشراكات مع الجامعات العالمية المتميزة، والاهتمام ببرامج الجودة في مؤسسات التعليم العالي، ومخرجات التعليم معتبراً ذلك دليلاً على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني بقطاع التعليم العالي. // انتهى //