نوه وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عند مشاركته في المؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي، الذي بدأ أعماله في العاصمة الكوبية هافانا أمس الأول، بدعم حكومة المملكة في إطار سعيها للتحول نحو مجتمع المعرفة، مستشهدا بتخصيصها ل 26 في المائة من ميزانية الدولة لقطاع التعليم. وتأتي مشاركة العنقري في هذا المؤتمر والذي يعقد تحت عنوان «الجامعات من أجل عالم أفضل» كممثل للمملكة والشرق والأوسط، إذ بيّن فيه ما يمر به التعليم العالي في المملكة من تطورات، وما حققه من إنجازات فعلية، تكشف عنها مقارنة المؤشرات المحلية مع مثيلاتها العالمية. وأعرب وزير التعليم العالي في افتتاح المؤتمر، عن شكره على دعوة المملكة لحضور المؤتمر واختيارها لتمثيل الشرق الأوسط، مشيدا بتنظيم المؤتمر في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم حراكا كبيرا في مجال التعليم العالي في ظل التحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن الاستفادة منها لخدمة الأهداف التنموية للمجتمعات. وأشار العنقري إلى أن النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في قطاع التعليم العالي، وتوفير مزيد من الفرص التعليمية عبر التوسع في إنشاء الجامعات ومؤسسات التعليم في جميع مناطق المملكة. وتطرق وزير التعليم العالي في حديثه عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وعده إسهاما في تحقيق احتياجات المملكة من الكفاءات البشرية المؤهلة، وتنوع الخبرات التعليمية من جميع دول العالم مما يسهم في تزويد الطلبة بالمهارات والتعرف على الخبرات والثقافات المتنوعة التي تمكنهم من المتغيرات المحلية والعالمية. وبين العنقري أن ما حققته المملكة من تطور في مجال البحث العلمي وبناء الشراكات مع الجامعات العالمية المتميزة، والاهتمام ببرامج الجودة في مؤسسات التعليم العالي ومخرجات التعليم، يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني في قطاع التعليم العالي.