ندد وزير الخارجية الفرنسى بيرنار كوشنير بالقرار الذي أعلنه الرئيس الايرانى احمدى نجاد بتخصيب اليورانيوم حتى 20%, 0 وقال كوشنير خلال لقائه اليوم مع أعضاء جمعية الصحافة الدبلوماسية بباريس, ان إيران ليست لديها القدرة على صنع الوقود النووى اللازم لتشغيل مفاعل الأبحاث من خلال يورانيوم مخصب بنسبة 20%. وتساءل كوشنير عما يمكن لإيران أن تفعله بيورانيوم مخصب بنسبة 20%, مشيرا إلى أن العرض الذي قدمه المجتمع الدولى لطهران في الخريف الماضى بشأن تخصيب اليوارنيوم خارج البلاد وتحويله لوقود نووى لتشغيل مفاعلها من اجل الأبحاث, هو عرض غير قابل للتفاوض. واعتبر كوشنير أن إيران لا تتعامل بجدية مع الموقف 0 وقال كوشنير ان فرنسا ليست واثقة من قدرتها على تقديم مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران, خلال الرئاسة الفرنسية الحالية للمجلس خلال شهر فبراير الحالى, معربا عن خشيته من أن يتطلب الأمر حوارا طويلا مع الجانب الصينى الذي لم يقتنع بعد بضرورة فرض عقوبات جديدة على إيران ويرى انه لا يزال هناك مجال للحوار والمفاوضات. واعتبر كوشنير أن تصريحات احمدى نجاد الأخيرة لا تهدف سوى إلى كسب المزيد من الوقت. من جهة اخرى أكد ارفيه موران وزير الدفاع الفرنسى ونظيره الامريكى روبيرت جيتس أن باريس وواشنطن ستعملان معا داخل مجلس الأمن الدولى من اجل استصدار قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووى. وشدد موران خلال مؤتمر صحفى مشترك مع جيتس عقب مباحثاتهما اليوم بمقر وزارة الدفاع الفرنسية بباريس على الاتفاق الكامل في وجهات النظر بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن التعامل مع الملف النووى الايرانى. وقال موران انه ليس أمامنا خيار أخر سوى التحرك من اجل تشديد العقوبات على إيران. ومن جانبه أكد جيتس أيضا على الاتفاق الكامل بين فرنسا والولايات المتحدة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولى للخطوة القادمة بشأن إيران. // انتهى //