اختتمت في دمشق اليوم أعمال المؤتمر الثالث لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا /الأنتربول/ الذي نظمته وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة الانتربول الدولي. وشارك في الاجتماع خمس عشرة دولة عربية واجنبية وممثلون للامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية. وأكدت التوصيات الصادرة عن المجتمعين على أهمية تطوير استخدام اللغات الرسمية المعتمدة وبصفة خاصة اللغة العربية لتمكين المكاتب المركزية الوطنية من الدخول والبحث عن البيانات المطلوبة في قواعد بيانات الانتربول الرئيسية. كما أوصى المشاركون الأمانة العامة للانتربول بتوسيع نطاق نشاط الإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتشمل الدول الحالية في الإقليم مع السودان وموريتانيا بالإضافة الى تنظيم دورة تدريبية لضباط الأمن الوطنيين /ان اس او/ بشكل سنوي على أن يتم عقدها في مقر الأمانة العامة في مدينة ليون الفرنسية ليتسنى للمشتركين التدرب على جميع الخدمات والأدوات التي تقدمها المنظمة عن قرب. وطالبت التوصيات الامانة العامة النظر في وضع قاعدة بيانات للبصمة الصوتية لاهميتها في العمل الميداني مع دراسة امكانية حصول المكاتب المركزية الوطنية على الإحصائيات النوعية حسب الجرم وطرق البحث لقواعد البيانات الدولية وضرورة توفير الترجمة العربية في جميع الانشطة والاجتماعات التي تنظمها للإقليم الآسيوي والافريقي. // انتهى //