واصل امس الاجتماع الثالث لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية الانتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعماله في سورية بمشاركة خمس عشرة دولة عربية واجنبية وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وقدم المدير التنفيذي لمنظمة الانتربول الدولي جان ميشيل لوبوتان عرضاً تفصيلياً عن عمل الانتربول واهم نشاطاته المنفذة العام الفائت في المجالين الأمني والتدريبي لضباط الشرطة في الدول الأعضاء بالمنظمة، مبيناً أن المنظمة تواصل جهودها لدعم احتياجات الشرطة في المنطقة من خلال العمل على تعزيز التوسع الإقليمي لنظام الاتصال الدولي وتطوير قاعدة البيانات باللغة العربية وتأمين الدعم العملي على مدار الساعة مع المتحدثين بها اضافة لوضع تدريبات خاصة بالمنطقة. من جهته، أكد اللواء ابراهيم سلمان علي معاون وزير الداخلية السوري أن بلاده حريصة على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة بكل أشكالها وأنها تبذل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف وملاحقة المجرمين والمطلوبين الخارجين عن القانون على الصعيدين المحلي والدولي وتسليمهم بعد صدور القرارات القضائية اللازمة بحقهم. يذكر أن مناقشات اليوم الأول والثاني تناولت آليات تعزيز التعاون بين المكاتب المركزية الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأمانة العامة للانتربول وجهود الأمانة العامة لتطوير قواعد البيانات في المنظمة من حيث اللغات المستخدمة إضافة لعرض الأنشطة المشتركة بين الإدارة الفرعية لآسيا وجنوب الباسيفيك ونظيرتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيناقش الاجتماع في اليوم الثالث عدداً من الموضوعات الخاصة بتعزيز التعاون الشرطي الدولي في المنطقة وإنشاء قاعدة بيانات باللغة العربية تشمل مختلف الجوانب المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة وملاحقة المطلوبين دولياً من قبل دول المنطقة والأمانة العامة لمنظمة الانتربول الدولية.