اختتمت أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية لمنظمة الإنتربول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دمشق أول من أمس، باتخاذ توصيات تهدف إلى تعزيز دور الإنتربول في مكافحة الجريمة، وتوطيد التعاون بين المكاتب في مجال تبادل المعلومات. وشاركت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال دورة الاجتماع بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، إضافة إلى تعاونها الوثيق مع الإنتربول وعضويتها في عدد من لجانه. وناقش المشاركون في اجتماع دمشق التشديد على أن تكون اللغة العربية مستخدمة في جميع حقول منظمة الإنتربول الدولية، خصوصاً خلال اجتماعات أقاليم في أفريقيا وآسيا. وأوصى المشاركون بالتأكيد على الأمانة العامة للإنتربول بضرورة الاستمرار في بذل الجهود الخاصة بتطوير استخدام اللغات الرسمية المعتمدة، خصوصاً اللغة العربية، لتمكين المكاتب المركزية الوطنية من البحث في قواعد بيانات الإنتربول. كما أوصوا بتبني الأمانة العامة للإنتربول تنظيم دورة تدريبية لضباط الأمن الوطنيين في المكاتب المركزية الوطنية في الإقليم بشكل سنوي، على أن يتم عقد هذه الدورة في مقر الأمانة العامة في ليون، ليتسنى للمشتركين التدرب على جميع الخدمات والأدوات التي تقدمها المنظمة عن قرب. وأوصوا كذلك، بتنظيم زيارات تبادل الممارسات السلمية بين المكاتب المركزية الوطنية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع المكاتب المركزية الوطنية في دول الأقاليم الأخرى، مع تعميم هذه الممارسات على دول الإقليم.