أكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ضرورة تكثيف جهود إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدما ملموسا نحو حل الدولتين الذي يحظى باجماع دولي وفي إطار خطة عمل واضحة وجدول زمني محدد وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها /القدسالشرقية/ على حدود الرابع من حزيران عام 1967 التي تعيش بامن وسلام الى جانب اسرائيل. كما أكد جودة خلال لقائه وفد مؤسسة فردريك ايبرت الالمانية وأعضاء من مجلس النواب الالماني في عمان اليوم وفق بيان صحفي على الدور الألماني الهام على الساحة الدولية. وأوضح أن المطلوب هو إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي والحدود والقدس واللاجئيين والامن والمياه وتبدأ من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات والاتفاقيات والتفاهمات السابقة مع وجود آلية رقابة وتثبت وجداول زمنية محددة تفضي الى تجسيد حل الدولتين ضمن اطار شمولية الحل في المنطقة. وأضاف أن جميع الإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في القدسالشرقية مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الأماكن المقدسة الإسلامية والاستيطان هي علاوة على عدم قانونيتها وعدم شرعيتها تشكل عقبة أساسية أمام جهود السلام وهي مرفوضة ويجب وقفها فوراً. وشدد وزير الخارجية الأردني على أهمية الاجماع الدولي المتمثل أن إنهاء الصراع في الشرق الاوسط يشكل مصلحة عالمية مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وشعوبها مشيرا الى ان حله يمثل المدخل الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة قضايا المنطقة الأخرى. // انتهى //