أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية في سياق إقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة. وأشار خلال مباحثات أجراها مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك اوتة اليوم إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود السلام وتجاوز الصعوبات التي تعترضها. وقال إن المطلوب الان هو إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعالج قضايا الوضع النهائي كافة الحدود والقدس واللاجئين والأمن والمياه، وتبدأ من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات والاتفاقيات والتفاهمات السابقة. وأشار إلى أهمية وجود آلية رقابة وتثبت وجداول زمنية محددة تفضي إلى تجسيد حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود 1967 ضمن إطار شمولية الحل في المنطقة. وجدد وزير الخارجية الأردني التأكيد على أن كافة الإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في القدسالشرقية، مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية والاستيطان غير قانونية وغير شرعية ومرفوضة ويجب وقفها فوراً. من جانبه اكد اوته مواصلة الاتحاد الأوربي لجهوده في إطار الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.. // انتهى //