نظم جناح المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر ندوة حملت عنوان //مبادرة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات .. أبعادها وآثارها// التي أقيمت الليلة الماضية في قاعة القصر بنادي الحرس الجمهوري وتحدث خلالها الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي. وأكد الشدي خلال المحاضرة أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لها آثار إيجابية في إشاعة القيم الإنسانية وتعزيز التفاهم الإيجابي بين أتباع الأديان بالإضافة إلى تميزها بالأصالة واعتمادها على روح الإسلام وجوهره .. مشيرا إلى أن المبادرة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالأصول الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الداعية إلى التعارف والتعاون والبر بين البشر. وأضاف أن صدور هذه المبادرة عن شخصية في حجم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومايمثله من ثقل كبير على المستويات العربي والإسلامي والدولي تأتي كونه القائم على خدمة الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها علاوة على الدور الذي مافتئت المملكة العربية السعودية تقوم به خدمة للقضايا العربية والإسلامية والذي تعزز في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر المبادرات الكبيرة التي أطلقها في خدمة الأمتين العربية والإسلامية .. فالمملكة العربية السعودية بثقلها الديني وثقلها السياسي وأيضا الاقتصادي قادرة بعون الله وتوفيقه على حمل هذه المبادرة إلى آفاق النجاح والتميز. وكان الملحق الثقافي السعودي محمد بن عبدالعزيز العقيل قد ألقى كلمة بمناسبة افتتاح جناح المملكة المشارك في المعرض أكد فيها أن المملكة تشارك بأكبر جناح عربي ودولي وتضم خمسا وستين جهة حكومية يمتد عطاؤها على مساحة أربعة الاف متر مربع في تنافس شريف لخدمة الكتاب السعودي بخصائصه المميزة من مضمون جاد وشكل جديد وتميز فريد في المزج المتقن بين الأصالة والمعاصرة. وأوضح العقيل في كلمته أن البرنامج الثقافي المصاحب للمشاركة السعودية حافل بعشر محاضرات أختيرت موضوعاتها بما يواكب الاهتمامات العالمية المعاصرة وبما يضئ للمتلقين جوانب عديدة من المملكة العربية السعودية جغرافيا وثقافيا وعلميا وأدبيا .. هذا إلى جانب خمس أمسيات شعرية متنوعة في اتجاهاتها الفنية ومدارسها الأدبية. // انتهى //