اعتبر الدكتور عادل بن علي الشدى الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالنبي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات شكّلت جسرًا للتواصل، وتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام، ورسول البشرية، للآخر المتمثل في الغرب، وأصحاب الأديان الأخرى، وأشار في الندوة التى استهل بها الجناح السعودي نشاطه الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب أمس الأول على أهمية هذه المبادرة انطلاقًا من الثقل الذي تمثله المملكة، والتقدير البالغ الذي يحظى به خادم الحرمين في العالم. وكان السفير هشام ناظر سفير المملكة بالقاهرة قد افتتح الجناح السعودي، حيث توقف أمام ما لمسه من لهفة المصريين على الجناح ومعروضاته، وبعد أن تجوّل في أروقة الجناح، واطّلع على إصدارات دور النشر الحكومية والخاصة المشاركة في الجناح، أشاد بإصدارات دور النشر، وبأنهم سفراء الثقافة السعودية في المحافل الدولية، وقال: أرى لهفة الجمهور المصري للحصول على الإصدارات وكتب التراث السعودية، وهذا يبرز نجاح الناشرين السعوديين في تمثيل بلادهم. وأضاف: أرجو أن يستمر نجاح الجناح كل عام وننشر منابع الإبداع التي تولد في المملكة. من جانبه قال محمد بن عبدالعزيز العقيل الملحق الثقافي بالقاهرة: للمرة الثامنة على التوالي تشارك المملكة بأكبر جناح عربي في معرض القاهرة للكتاب، ثاني أهم المعارض العالمية للكتاب عبر دورته الثانية والأربعين، وتضم المشاركة السعودية هذا العام خمسًا وستين جهة حكومية وخاصة، بزيادة عشر جهات على مشاركة الدورة الماضية، يمتد عطاؤها على مساحة أربعة آلاف متر مربع، في تنافس شريف لخدمة الكتاب السعودي بخصائصه المميزة من مضمون جاد، وشكل جديد، وتميّز فريد في المزج المتقن بين الأصالة والمعاصرة.