لخص الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى هاييتي الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون الليلة الاولوليات بالنسبة لانعاش هاييتي من آثار الزلزال المدمر بالتأكيد على ضرورة الانتعاش الاقتصادي. وقال بان كي مون إن الأممالمتحدة تنتقل حاليا من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة الانعاش المبكر وذلك بعد أكثر من اسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي وسبب دمارا هائلا في عاصمتها بور او برنس. واوضح الامين العام للأمم المتحدة أن هناك ثلاث اولويات رئيسية هي توفير مساعدات إنسانية فعالة، وتوفير الأمن والاستقرار بالاضافة إلى إعادة الاعمار.. معرباً عن أسفه لعدم وجود استجابة كافية من جانب المجتمع الدولي على النداء الذي أطلقته الاممالمتحدة الاسبوع الماضي لجمع 570 مليون دولار لمساعدة هاييتي. وقال إنه حتى الآن لم يتم سوى الحصول على 195 مليون دولار. ومن جانبه قال الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون إن الزلزال قدم فرصة للهاييتيين لأعادة تخيل بلدهم، بفتح موانيء ومطارات جديدة. وأضاف كلينتون، إنني أعتقد أن المال مقابل برنامج عمل هو الخطوة التالية، مشيرا إلى انه طبقا لهذه الخطة فإنه سيتم دفع 5 دولارات يوميا لكل هاييتي مقابل العمل في إزالة الانقاض واصلاح الشوارع واستعادة البنية الاساسية مثل الكهرباء. وأوضح أن المرحلة الأولى من برنامج المال مقابل العمل سيركز على حي /كارفور فيويلز/ الاشد تضررا الذي يقع في جنوب العاصمة بور او برنس. ثم سيمتد سريعا إلى المناطق الاخرى المتضررة. وردا على سؤال عما إذا كان الناس في خارج هاييتي بامكانهم المساعدة في انعاش هذا البلد.. أجاب كلينتون قائلا إن افضل وسيلة لذلك هو إلتبرع بالاموال إلى صندوق الاطفال التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة شركاء في الصحة وغيرها من المنظمات التي لها وجود طويل في هاييتي. ومن ناحية أخرى اكدت الاممالمتحدة اليوم أن 61 من موظفها قد توفوا في زلزال هاييتي وأن نحو 180 آخرين مازلوا في عداد المفقودين. // انتهى //