تسعى الأممالمتحدة لجمع ما يقرب من 4 مليارات دولار لإعادة إعمار هاييتي على مدى ال 18 شهرا القادمة، وذلك من مانحين في مؤتمر دولي يعقد بعد غد الاربعاء في مدينة نيويورك. وكان زلزال عنيف مدمر قد ضرب بورت او برنس عاصمة هاييتي في الثاني عشر من يناير الماضي مما أدى إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص وتشريد أكثر من 3ر1 مليون شخص. وقال ادموند مولييه الممثل الخاص للأمم المتحدة في هاييتي // بالنسبة لفترة ال 18 شهرا القادمة، ستحتاج هاييتي إلى استثمار نحو 4 مليارات دولار لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والطرق والموانيء وإعادة تصميم البلاد ووضعها على الطريق من أجل النمو والتحديث // . ووفقا لبيانات الأممالمتحدة فإن أكثر من 4 آلاف من تلاميذ المدارس لقوا حتفهم في الزلزال، كما قتل فيه أيضا ما لا يقل عن 500 مدرس، فضلا تدمير 1300 مدرسة تدميرا كاملا، بالإضافة إلى تدمير المستشفى الرئيسي في العاصمة الذي كان يتسع ل 700 سرير، وتدمير مدرسة للتمريض. واضاف مولييه إن جهود إعادة الإعمار تشكل تحديا خاصا نظرا لأن الحكومة الهاييتية فقدت معظم قدرتها في الكارثة. كما أن نحو 25 في المائة من موظفي الخدمة المدنية في البلاد / أي نحو 18 ألف شخص / لقوا حفتهم أيضا. ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الهاييتي رينه بريفال والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هاييتي والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في المؤتمر الدولي للمانحين لهاييتي الذي سيعقد في نيويورك بعد غد الأربعاء. // انتهى //