اعتبر عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي قرارات مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الخاصة بتشجيع الطلاب على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة وإعادة ضوابط الالتحاق بالبعثات الدراسية , إضافة جديدة لما يشهده التعليم العالي حالياً من نقلة غير مسبوقة في تاريخ المملكة . وبين أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالتعليم عموماً والتعليم العالي خصوصاً يعكس ما يؤمن به - ايده الله - من إيمان تام بأن التعليم هو مفتاح التنمية في المجتمع مؤكداً أن تحمل الدولة للرسوم الدراسية ل 50% من أعداد من يُقبلون سنوياً في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمس سنوات دعم جديد لطلاب التعليم العالي ولمؤسسات التعليم العالي الأهلية . وأوضح الدكتور الحارثي أن القرار سيُسهم في خلق تنافس شريف بين طلاب الجامعات والكليات الأهلية ويحصل المجتهد على حقه من هذا القرار الذي يعد استثماراً حقيقياً في رأس المال البشري . وأكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية أن القرارات التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين لدعم التعليم العالي في المملكة عجلت بتطور التعليم العالي وهيأت جميع ظروف النجاح لانطلاق التعليم العالي نحو الوصول للعالمية . وقال // يصعب جداً حصر الانجازات التي تحققت للتعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي كل حين نجد قرارات تؤكد إصراره - يحفظه الله - على المضي قدماً في دعم التعليم في المملكة// مستشهداً بما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة في ميزانية هذا العام ( 1413ه 2010م ) والبالغ حوالي 137,6 بليون ريال وهو ما يمثل أكثر من 25% من النفقات المعتمدة بزيادة قدرها 13% عما تم تخصيصه في الميزانية التي سبقتها . // انتهى //