أكد وكلاء جامعة الملك سعود أن قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود الدكتوراه الفخرية التي منحها أياه مجلس الجامعة تحُمّل الجامعة مسؤولية كبرى لأن تبقى دائماً في الريادة وأن تحرز التميز المطلوب وعدوا هذه الشهادة أقل ما يمكن أن تقدمه الجامعة لراعي التعليم العالي والبحث العلمي في هذه البلاد الغالية وتقديرا له " أيده الله " ولإنجازاته المبدعة إسلامياً وعربياً ودولياً التي جعلته شخصية فريدة تستحق أكبر التقدير والإجلال . وأفاد الوكلاء في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن قبول الملك المفدى لشهادة الدكتوراه الفخرية مفخرة لجامعة الملك سعود عرفاناً بما تحقق لمسيرة التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التقني في المملكة العربية السعودية بتوجيهاته ومتابعته " حفظه الله " . فقد أوضح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أن المملكة شهدت أكبر ميزانية للتعليم والتقنية في تاريخ المملكة إلى جانب ما شهدته من نقلة كمية ونوعية في الجامعات حيث قفز عدد الجامعات من ثمان جامعات إلى 22 جامعة حكومية تغطي كامل مناطق المملكة . وقال " وللتحسين النوعي وجه خادم الحرمين الشريفين " صاحب المبادرات النوعية " بتخصيص مبالغ ضخمة من فائض الميزانية للتعليم العالي والتعليم الفني والتعليم العام ومبلغ آخر للأبحاث الوطنية في مجالات التقنية التي تهم نهضة المملكة التنموية " . دعم مادي ومعنوي للجامعات وأبان وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أن جامعة الملك سعود التي حظيت مثل بقية الجامعات السعودية بالدعم المادي والمعنوي أدركت ممثلة بمجلس الجامعة وإداراتها العليا أن أقل ما تقدمه عرفاناً بالفضل وتقديراً للجهود وشكراً للتوجيه والدعم اللا محدود هو منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية عادا قبوله حفظه الله هذه المبادرة من الجامعة تشريفاً وتاجاً ترفعه الجامعة على جبين كل مسئول وخريج وطالب وطالبه ينتمي لها . من جانب آخر أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور بن سليمان السعيد أن الجامعة تشرفت بقبول خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية . وأستعرض جهود خادم الحرمين الشريفين " رعاه الله " التي امتدت لتشمل كافه إنحاء المعمورة عادا أياها جهودا واضحة مبرزا آراؤه السديدة ومواقفه المشرفة من القضايا كافة سائلا الله أن يمد في عمره وأن يسدد خطاه ويحفظه من كل سوء ومكروه . أما وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي فقد رفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تفضله بقبول تلك الشهادة، وقال " إن هذه الشهادة أقل ما يمكن أن تقدمه الجامعة لراعي التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا " مشيرا إلى أن ما أطلقته الجامعة من مبادرات تطويرية في مرحلتها الحالية ما هي إلا نتاج الدعم في جانبيه المعنوي والمادي الذي تلقاه الجامعة من ولاة الأمر حفظهم الله . وثمن الدكتور علي الغامدي ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من تبرع لبرنامج كراسي البحث عبر مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي إلى جانب دعمه " رعاه الله " من حسابه الشخصي للجامعة لتأسيس معهد الملك عبد الله لأبحاث النانو مؤكدا أن المعهد سيكون نواة رئيسية في وادي الرياض للتقنية لأهمية صناعة النانو في بناء اقتصاد وطني معرفي . فيما عبر وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حاتم بن عبد الرحمن أبو السمح عن تشرف الجامعة عندما صدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على تحقيق رغبة الجامعة بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " . وقال " إن شخص سيدي خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته المبدعة إسلامياً وعربياً ودولياً تجعله شخصية فريدة تستحق أكبر التقدير والإجلال، وإنها حقاً لمفخرة لجامعة الملك سعود بقبوله هذا التقدير عرفاناً بما تحقق لمسيرة التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التقني في المملكة العربية السعودية بتوجيهاته ومتابعته " أيده الله " . الهم المعرفي في أعلى سلم الأولويات بينما عد المستشار والمشرف العام على مكتب مدير جامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي قبول خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية من الجامعة وسام فخر واعتزاز لها بأن تكون هذه الشخصية المتميزة على مستوى العالم تحمل وثيقة صادرة من جامعة الملك سعود . وقال " من يتأمل سلم الأولويات لدى خادم الحرمين الشريفين وفقه الله يجد الهم المعرفي في أعلى درجات السلم، حيث يولي عناية عظيمة بالتعليم العالي، وهذا واضح في غزارة جهوده المباركة في إنشاء الجامعات الجديدة، وتأسيس المراكز العلمية ودعم القائم منها حتى غدت قطاع التعليم العالي في عصره المبارك حافل بالمنجزات الكبرى الفريدة في ضخامتها وزمن إنجازها " . أما المشرف العام على الإدارة العامة للتشغيل والخدمات المساندة الدكتور مساعد المسيند فقد قال " يستمد العلم طاقته المحركة نحو الانطلاق والتوسع من جهود العلماء وسخاء الداعمين، ولا يمكن للعلم الحديث أن ينمو ويتسع إلا بتمويل يدعم احتياجاته حيث قيض الله لهذه البلاد المباركة رجلاً عظيماً هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي آمن بضرورة العلم وأهميته في النهضة والرقي ووقف بصدق وبذل بسخاء لإحياء التعليم العالي ونشره فتحققت في زمنه إنجازات كبيرة سينعم بها الوطن وأهله " . تكريم من القيادة للتعليم العالي كما ثمن عمداء الكليات بجامعة الملك سعود قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز حفظه الله الدكتوراه الفخرية ورأوا فيه تكريما من قيادة الوطن للتعليم العالي عامة وجامعة الملك سعود خاصة . فقد عبر بهذه المناسبة عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن شكره وتقديره للدعم السخي والمتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للتعليم في المملكة منوها بالدعم الخاص الذي يقدمه الملك المفدى للتعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التقني . ورأى أن الدكتوراه الفخرية تجسد شيئا مما قدمه حفظه الله من دعم للتعليم العالي وبرامجه التطويرية والبحث العلمي وتأكيد على الحرص المستمر على التوسع في التعليم العالي ودعم الكراسي البحثية إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مبينا أن هذا البرنامج سيحقق بإذن الله نتائج مبهرة للحركة التعليمة في المملكة وقال " في كل يوم تتكشف رؤى جديدة بعيدة النظر لخادم الحرمين الشريفين، ولا شك بأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا يهدف الملك المفدى من خلاله لأن يمتلك الطلاب المبتعثين للمعلومة فقط، بل إن خادم الحرمين الشريفين يبين ويؤكد من خلال اهتمامه بهذا البرنامج العلمي أن المعرفة ليست للمعلومة فحسب بل هي " كما قال العالم ألبرت اينشتاين " القدرة والتمكن من استخدامها لتحسين حياة الآخرين ". فيما وصف عميد السنة التحضيرية المكلف الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان جامعة الملك سعود بأنها نخلة خير وبركة زرع بذرتها الملك سعود رحمه الله وتوالى قادة البلاد في دعمها ورعايتها، وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله برؤيته المتميزة للتعليم فتوسعت المشاريع وتضاعف عدد الجامعات والكليات وانتشر التعليم العالي في كل مكان في وطننا المعطاء . رفع وتطوير التعليم العالي في المملكة و أكد عميد شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان على أن جامعة الملك سعود تتشرف وتعتز وتفتخر بمنح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين بما يعبر عن جزء يسير من تقدير وعرفان وامتنان الجامعة لمساهمته " حفظه الله " الفعالة والمتواصلة في كثير من القضايا و المجالات التي تصب في مصلحة البلاد والعباد، والتي مهما تحدثنا عنها لن نستطيع أن نوفيه حقه ومنها دفع عملية التنمية والتطوير في التعليم العالي بقفزات كبيرة إلى الأمام، حيث عمل باستمرار على نشر وتوسيع مجالات الحراك العلمي بمختلف مستوياته ودعم بشكل مباشر تطوير التعاملات الالكترونية بهدف إحداث نقلة نوعية في الأداء و تيسير تقديم الخدمات للمواطنين . وقال عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور احمد بن سالم العامري " إنه لشرف كبير لجامعة الملك سعود قبول خادم الحرمين الشريفين للدكتوراه الفخرية فدعمه " حفظه الله " للتعليم العالي عموما ولجامعة الملك سعود خاصة لا يخفى على القاصي والداني حيث كان لدعمه السخي والمتواصل للتعليم العالي إجمالا منذ توليه مهام الحكم الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية كبيرة في شتى المجالات، فقد تجاوز عدد الجامعات العشرين جامعة خلال فترة وجيزة في مختلف مناطق المملكة إضافة إلى العديد من الكليات التابعة لها، وزاد عدد الطلاب المبتعثين للخارج في مختلف المراحل عن 40 ألف مبتعث في مختلف التخصصات العلمية .كما كان لدعمه حفظه الله للجامعة الانطلاق نحو الريادة العالمية وقد أثمرت أولى هذه الجهود في حصول الجامعة على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط في التصنيف الأسباني الشهير للجامعات . وأكد عميد كلية السياحة والآثار الدكتور سعيد بن فايز إبراهيم السعيد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يزخر بتحقيق منجزات حضارية عظيمة غطت بشموليتها ميادين تنموية متنوعة في التعليم والاقتصاد والصناعة والعمران والتقنية، وكل ذلك يسير وفق إستراتيجية طموحة تبناها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتنمية القوى البشرية ورفع كفاءتها الإنتاجية، وذلك اعتماداً على تطوير منظومة التعليم ودعم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالمعلوماتية، فهذا التوسع الكبير في تأسيس وتطوير عدد كبير من المشاريع التعليمية في عهده الميمون شاهد صادق على رؤيته العميقة وعزمه الأكيد على صنع حضارة جديدة إنسانية الطابع تعتمد على ترسيخ ثقافة المعرفة والابتكار وبناء الإنسان المؤهل والقادر على الاعتماد على الذات وبناء قاعدة التطوير المتواصل وتوظيف المخرجات لرخاء الإنسانية وغنى النفس وحب الخير للجميع . ملك وأب وقائد مسيرة تعليمية متجددة وقالت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل بنت جميل فطاني " لم تكن فكرة منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود نتاج فكرة عابرة بل رد فعل طبيعي، وشكراً وتقديراَ وعرفاناً لملك وأب وقائد مسيرة تعليمية متجددة ترددت أصدائها للقاصي والداني داخل وخارج مملكتنا الفتية ..فالرؤيا الفذة والدعم غير محدود للتطوير والتقدم في كل المجالات بشكل عام والتعليم العالي بصفة خاصة، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هو أضخم محفز لكل أبناء وبنات الوطن للابتكار والإنجاز والإبداع .فبحنكة وخبرة استكمل ما تم بناءه على مدى العقود المنصرمة وشجع أبناءه وبناته على الاستفادة من التجارب العالمية والتقنيات الحديثة . وأبدى عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور صالح بن عبد الرحمن المانع فخره واعتزازه بأن المملكة دأبت منذ إنشائها وحتى وقتنا الحاضر على دعم التعليم بكل صوره و أشكاله إدراكا بأن التعليم العالي لبنة قوية من لبنات بناء الوطن وتنمية المجتمعات وتعزيز تنميتها الاقتصادية والسياسية . وقال " في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطور التعليم العالي بشكل سريع، وزاد عدد الجامعات التي تدرّس الطلاب وتعلمهم شتى صنوف المعرفة .وأنشأت الحكومة جامعات تقنية متميزة مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة، كما اهتمت بنوعية التعليم وتطويره، حيث أصبح التنافس بين الأمم في ميادين العلم والمعرفة .واهتمت الحكومة الرشيدة بدعم الابتعاث الخارجي للطلاب الجامعيين من الجنسين ..ولاغرو إذاً أن تقدر جامعة الملك سعود الدور الكبير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين لدعم التعليم العالي في المملكة، والدور الذي يقوم به لدعم جامعة الملك سعود بالملايين لإنشاء كراسي البحث العلمي فيها، ودعم الجامعة بأساتذة مواطنين وأجانب يقومون بالبحث والتدريس فيها، حتى غدت الجامعة واحدة من أبرز الجامعات العربية، وذات مستوى مرموق يطمح الطلاب المتميزين إلى الالتحاق بها، ويفخر الأساتذة بانتسابهم اليها .وصرح عميد كلية طب الأسنان الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى قائلاً " لقد تفضل رب العالمين على هذه البلاد بنعم كثيرة ومنها القيادة الرشيدة التي تولي جل اهتمامها لكل ما من شأنه مصلحة الوطن و المواطن .ولقدأسترعى الاهتمام في السنوات الأخيرة النقلة النوعية التي حدثت للتعليم العالي في هذه البلاد و الذي لقي الدعم اللامحدود من ولاة أمر هذه البلاد بدئاً من إفتتاح الجامعات في كل مناطق المملكة إلى أن توجت مؤخراً بوضع الكثير من الحوافز لمنسوبي هذه الجامعات من أعضاء هيئة التدريس " . وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور عبدالله بن زبن العتيبي " لقد سعدنا كثيراً بموافقة خادم الحرمين الشريفين على قبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له الجامعة بما يعبر عن ما يكنه منسوبي الجامعه من تقدير واحترام نظير العديد من ألانجازات العظيمة التي تمت وستتم في عهده الميمون فيما يخص التعليم العالي ومنسوبيه بدءً من التوجيهات بافتتاح العديد من الجامعات في مختلف أنحاء المملكة ومروراً بالتقدير الكبير منه للشئون المالية لأعضاء هيئة التدريس .وبلا شك أن مثل هذه التوجيهات والقرارات ستسهم أن شاء الله في تطوير ورقي التعليم العالي وكذلك البحث العلمي في المملكة . وصرحت عميدة مركز الدراسات الجامعيه للبنات بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي قائلة " إنه لشرف لأسرة جامعة الملك سعود عظيم أن يتفضل صاب المبادرات الكبيره خادم الحرمين الشريفين بقبول منحه شهادة الدكتوراه الفخريه من الجامعه العريقه جامعة الملك سعود تقديرا وعرفانا لمنجزاته غير المحدوده في خدمة بلاده وبلاد المسلمين في شتى المجالات بشكل عام وعطاءاته لقطاع التعليم والتعليم العالي على وجه الخصوص إمتدادا لنهج ولاة أمر هذه البلاد وملوكها في الإهتمام بالعلم والمعرفه وماتميز به عهده حفظه الله من تطوير لأساليب تلك لمعرفه والبحت العلمي وما تم من تخصيصات ماليه كبيره بهذا الشأن جعلها الله في موازين أعماله وأمد في عمره وأبقاه وحفظه ذخرا لنا وللإسلام والمسلمين وأعاننا على تحقيق طموحاته العالية والكبيرة في التعليم العالي وتعليم الفتاة السعودية على وجه الخصوص . جامعات المناطق والتوسع في الكليات وقال عميد كلية الهندسة بجامعة الملك سعود أ .د.عبد العزيز بن عبد الله الحامد " إن المتابع لحركة التعليم العالي في المملكة يلحظ بكل جلاء القفزات الكبيرة التي تمت خلال السنوات القليلة الماضية، ويلاحظ الإهتمام الكبير، والرعاية الملكية بهذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين حيث تبنى حفظه الله سياسة إيصال التعليم العالي إلى المواطن في مقر إقامته من خلال مشروع جامعات المناطق والتوسع الكبير في الكليات الجامعية في كل مكان يوجد فيه كثافة سكانية، وهذه الخطوة الحكيمة سيكون لها الأثر الإيجابي في زيادة المحصول المعرفي للمواطنين، وزيادة التنمية في مناطق المملكة، و إبقاء أبناء هذه المناطق في بلدانهم، والمساهمة في خدمة أسرهم وتنمية مجتمعاتهم . وبين عميد شؤون الدكتور عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل أن شهادة الدكتوراه الفخريه كان لها وقع جميل على نفوسنا جميع المواطنين خصوصا المنتسبين الى سلك التعليم العالي لانهم يعرفون المواقف العظيمة التي وقفها هذا القائد حيث كان ولا زال حفظه الله الداعم الرئيس لحركة النهوض بمنظومة التعليم العالي في هذا البلد لمعطاء .وقال " بالإضافة الى الدعم المالي من خلال الميزانيات الكبيرة التي رصدت للجامعات السعودية فهو لا يتردد في الموافقة على كل ما من شأنه تطور التعليم العالي والارتقاء به الى أعلى المستويات العالمية .وصرح عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن خلف العفنان بأن قبول خادم الحرمين الشريفين للدكتوراه الفخرية يعد تكريماً للوسط الأكاديمي والعلمي ومنسوبي الجامعات بالمملكة وامتداداً لما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي بذل ومازال يبذل في خدمة الوطن والمواطنين بل وخدمة الإنسانية جمعاء . و قال عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور فهد بن ناصر الفهد أن جامعة الملك سعود من الجامعات الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي توجت وتشرفت بوسام العز حين كرمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقبوله الدكتوراه الفخرية منها وهذا الشرف يتمسك به كل منسوبي الجامعة خاصة ومؤسسات التعليم العالي عامة ونبراسا يدفع علماء الجامعة وباحثيها إلى بذل الجهد وزيادة العطاء للدخول إلى نوادي الاختراع والابتكارات العلمية العالمية . وأوضح ذكر عميد الدراسات العليا الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ أن المرشحون لنيل درجة الدكتوراه الفخرية يجسدون من خلال حياتهم الشخصية والمهنية، المُثل والقيم التي تسعى جامعة الملك سعود إلى تبنيها والاقتداء بها . وهذا ما تجلى في الإنجازات المميزة التي حققها خادم الحرمين الشريفين والتي ترتبط بحرصه وإخلاصه واهتمامه حفظه الله بخدمة بلده والسعي لرقيه وتطوره في مجالات التنمية المختلفة .وما هذه الشهادة الفخرية إلاّ شاهداً حياً واعترافاً من جامعة الملك سعود بفضله وشكر عطائه و وفاءً و تقديراً للدور الكبير الذي يضطلع به في المجالات الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والدولي . وقال عميد البحث العلمي الدكتور وحيد بن أحمد الهندي " يمثل تفضل خادم الحرمين الشريفين بقبول الدكتوراة الفخرية من جامعة الملك سعود قمة العطاء العلمي في جانبه التطبيقي؛ إذ أنه من جانب يتحصل عليها نتيجة العطاء والدعم اللا محدود للتعليم على وجه العموم والتعليم العالي تحديدا في وطننا الغالي، وذلك من خلال بناء الجامعات والمدن الجامعية ودعم الكوادر البشرية والبحث العلمي في الجامعات، ومن جانب آخر، قبوله للدكتوراة الفخرية يمثل تواضع العالِم المسلم وأخلاقياته العالية في تقدير العلم والعلماء . إنجازات غير مسبوقة للتعليم العالي وتحدث عميد عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بالجامعة الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي مبينا أن منح هذه الشهادة يأتي نتيجة طبيعية للإنجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال الفترة القليلة الماضية على مستوى التعليم العالي في المملكة حيث ان تلك الانجازات لم تكن لتتأتى دون متابعة وتأييد من قبل خادم الحرمين الشريفين .. تلك الإنجازات لم تكن لتتحقق لهذا الوطن في فترة وجيزة دون دعم مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين ففي ظرف سنوات تعد على أصابع اليد الواحدة تضاعف عدد الجامعات في المملكة أكثر من ثلاث مرات، كما تضاعف عدد الكليات بشكل مواز لزيادة أعداد الجامعات وتعددت المحافظات التي تحتضن مؤسسات التعليم العالي مايحقق فوائد متعددة للوطن والمواطن . وقال عميد كلية التربية البدنية والرياضة بالإنابة الدكتور أحمد بن محمد الفاضل " إن تكرم خادم الحرمين الشريفين وتفضله بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية هو تشريف لجامعتنا و تعبير صادق عن شكرنا وتقديرنا لدعم ورعاية خادم الحرمين للتعليم العالي ومنسوبيه بشكل عام، وجامعة الملك سعود بشكل خاص .