وقعت وزارة التعليم العالي عقدين جديدين مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود ، حيث يقوم المعهد بموجب العقد الأول بمساندة الوزارة في أعمالها الخاصة بوضع خطتها الإستراتيجية من خلال الخبراء والمختصين والفنيين المتوفرين لدى المعهد وتحتاجهم وزارة التعليم العالي إضافة لتقديم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية للخدمات الإضافية والمؤقتة والتكميلية والعديلات التي تطلبها الوزارة لإنجاز خطتها الإستراتيجية وستكون مدة هذا العقد سنة واحدة ، أما العقد الثاني فيتمثل في تطوير معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لنظام دعم اتخاذا القرار في وزارة التعليم العالي ومدة تنفيذ 13 شهرا . وعبر عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ عن شكره لوزير التعليم العالي لاهتمامه ودعمه للدراسات الاستشارية والبحث العلمي في الجامعات السعودية ، مؤكدا أن التعاون القائم والمستمر بين الوزارة والمعهد يأتي انطلاقا من حرص المسئولين في وزارة التعليم العالي وإيمانهم بأهمية تحريك الدراسات الاستشارية والأعمال البحثية في الجامعات السعودية لما في ذلك من صالح عام للوطن والمواطن . وأشار الى أن اعتماد وزارة التعليم العالي على الدراسات الاستشارية والبحث العلمي واستعانتها بالخبراء والمختصين لتنفيذ أعمالها عجل بتطوير التعليم العالي وإحداث نقلة غير مسبوقة تشهدها الجامعات والكليات السعودية سعيا لتحقيق رؤية وطموح وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . وأوضح عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية أن المعهد شكل فريقي عمل لانجاز العقدين الجديدين اللذين تم توقيعهما مع وزارة التعليم العالي ، مبينا أن لدى المعهد خطط لتطوير وبلورة اقتصاد المعرفة في المملكة من خلال نقل المعرفة الموجودة في الجامعة الى المجتمع وتطويرها . // انتهى // 1126 ت م