عبر دولة رئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة المملكة العربية السعودية على ما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الحالية للمملكة. وأوضح دولته أنه بحث مع خادم الحرمين الشريفين تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة زيارته اليوم لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة ولقاءه بمعالي الأمين العام للمنظمة الدكتور البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. وأبدى دولة رئيس وزراء تركيا إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في المجالات الاقتصادية والتعليمية معبراً عن امتنانه وتقديره لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام . وقال اردوغان / إنني اعتز بهذه الجائزة من مؤسسة الملك فيصل العالمية وأقدم الشكر للجنة التحكيم والقائمين عليها وكل الشخصيات التي قامت بترشيحي/ . وبين دولته أن هذه الجائزة ستزيد مسئولياته فيما يتعلق بحوار الحضارات وعلى الصعيد العالمي لأن العقيدة الإسلامية تولي أن نتحمل مسئوليات كبيرة والتعاون والتفاهم مع العالم أجمع. وأشار إلى أن زيارته لمنظمة المؤتمر الإسلامي كانت فرصه للاستماع إلى المنجزات التي قامت وتقوم بها المنظمة لزيادة حضور وتأثير المنظمة والعالم الإسلامي على الصعيد الدولي . وعن طلب إسرائيل إجراء مباحثات مع سوريا مباشرة بدلا من المحادثات الغير مباشرة وموقف تركيا من ذلك قال دولته// لسنا صناع قرار في هذا الموضوع والقرار هو بيد سوريا وإسرائيل في كيفية المحادثات والطرفان طلبوا وساطة تركيا لإجراء المحادثات الغير مباشرة وقامت تركيا بإنجاز خمس جولات من المحادثات ولكن الاعتداء على غزة أوقف تلك المحادثات // . وحول موضوع انضمام الجمهورية التركية للإتحاد الأوروبي قال أردوغان // إن تركيا لن تتخلى عن مبادئها وعن أشقائها ولن يكون لتركيا انحراف جهة اليمين أو الشمال ولن تتخلى تركيا عن مبادئها وقيمها خلال مباحثاتها المتواصلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كإتحاد سياسي واجتماعي واقتصادي وليس إتحاد ديني ونحن نتخذ قرارنا على أساس المبادئ العادلة والمبادئ الإنسانية فنحن ننتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي منذ خمسين سنة ونحن إنتظمنا في الاتحاد الجمركي الأوروبي منذ زمن وننتظر قبول عضويتنا من الناحية السياسية//. //انتهى//