شارك الملحقيون الثقافيون للمملكة في كل من بريطانيا وفرنسا في فعاليات ملتقى المبتعثين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في مرحلته الخامسة الذي تنظمه وزارة التعليم العالي في محطته الثانية التي بدأت أمس في جدة، حيث أعرب الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور غازي مكي عن سعادته بالتواجد مع الطلاب المبتعثين مشيراً إلى أن الهدف من مثل هذه اللقاءات تعريف الطالب من البداية بالمهام التي تنتظر منه عندما يغادر إلى بلد الابتعاث، أما الملحق الثقافي في فرنسا الدكتور عبدالله الخطيب والذي يشرف أيضا على الطلاب السعوديين في بلجيكا وسويسرا وأسبانيا فأعرب عن ثقته أن الطلاب المبتعثين سيشرفون المملكة ويعودون إليها حاملين أفضل الخبرات الأكاديمية والعلمية والعملية أيضاً وهو الأمر الذي سيشكل بصورة كبيرة مدى التقدم العلمي الذي سوف تنعم به المملكة بمشيئة الله تعالى على أيدي هؤلاء. وأكد الخطيب أن هناك نقلة نوعية في الملحقيات الثقافية السعودية تتمثل في وجود تطور منقطع النظير في الأجيال التي تأتي من المبتعثين، وهو نتاج للدور الكبير الذي حققته وزارة التعليم العالي في تنظيمها مثل هذه الملتقيات التي يُمارس من خلالها عملية إيضاح لأهداف الابتعاث والدول المضيفة وقوانين الابتعاث والمعيشة في هذه الدول والأنظمة الدراسية، مشيراً إلى أن أهم عوامل نجاح مسيرة المبتعث هو تشكيل رؤية واضحة لما يفعله خلال رحلة الابتعاث فهي أساس النجاح. بدوره بين المستشار في وزارة الخارجية عبدالله عبدالمعين كردي أهمية احترام الأنظمة والقوانين الدولية نظراً لكون الطلاب لا يمثلون أنفسهم فقط بل يمثلون المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن أهم هدف من هذه الملتقيات أن تكون مرحلة الابتعاث آمنة وسليمة وأقل معاناة وأكثر تجربة للطالب. وشدد كردي على أن تعاملهم مع فئات عمرية مختلفة يجعل تحاورهم مع المبتعثين مناسب لكل فئة في آن واحد، منبها إلى ضرورة اصطحاب البرامج الأصلية لأجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالمبتعث مع عدم حمل أي صور أو مقاطع فيديو في الأجهزة الخاصة إضافة إلى ضرورة إبلاغ الجامعة التي يدرس بها المبتعث بحالات الغياب حتى وإن كانت مرضية. // يتبع //