أوضح وزير الكهرباء والطاقة المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الكهرباء والطاقة العرب الدكتور حسن يونس أن مجلس وزراء الكهرباء والطاقة العرب ناقش موضوعا هاما هو تعديل النظام الأساسي له وتم إدخال موضوعين أساسيين هما الطاقة المتجددة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وبالتالي سيكون هذين الموضوعين بنودا أساسية على جدول أعماله. وقال الوزير المصري في تصريح له اليوم عقب اختتام أعمال الاجتماع الاستثنائي للمجلس أن بلاده لديها خطة متكاملة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة بهدف الوصول إلى نسبة عشرين في المائة في عام 2020 وتسعى للوصول إلى هذه النسبة من خلال الطاقات المائية والشمسية وطاقة الرياح. وقال إن المنطقة العربية تقع في الحزام الشمسي وبالتالي لديها القدرة على إنتاج الكهرباء من الشمس .. مطالبا بأن يكون هناك تنسيق عربي في هذا المجال في مسألتين التكنولوجيا وصناعة المهمات الخاصة بالطاقة الشمسية وبالتالي سيصبح من السهل استغلال الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في المستقبل القريب بما يعود بالنفع على المواطن العرب لأنها طاقة دائمة متجددة ونظيفة. وأوضح إنه في هذا الصدد تم الاتفاق على تشكيل مجموعة من الخبراء أعدوا دراسة وتقدموا بها إلى الجامعة العربية وعرضت على المجلس الوزاري اليوم وأخذت الملاحظات بشأنها لإعادة صياغة هذه الخطة لعرضها على المجلس الوزاري في اجتماعه القادم. وحول أهم ما توصل إليه المجلس فيما يتعلق بالربط الكهربائي العربي قال المهندس حسن يونس إن هذا الموضوع تم بحثه اليوم وسيتم عرضه على القمة العربية القادمة وهى مشروعات الربط الكهربائي سواء ما هو موجود أو ما سيتم إضافته .. مشيرا إلى أنه منذ شهرين تم بنجاح الربط بين عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وهو جهد كبير. وعن التكلفة العالية التي ستتحملها الدول العربية في حال استغلال طاقة الشمس في توليد الكهرباء قال وزير الكهرباء والطاقة المصري أنه يجب أن نضع في اعتبارنا الدعم الذي يعطى حاليا للطاقات النفطية والغاز الطبيعي. وفيما يتعلق بالتعاون بين الدول العربية والأوروبية في مجال توليد وإنتاج الكهرباء قال المهندس حسن يونس إن التكامل بين دول العالم أصبح مطلوبا حاليا بشكل أساسي بمعنى أنه إذا كانت أوروبا تحتاج للطاقة الشمسية التي تتمتع بها الدول العربية باعتباره مصدر طاقة نظيفا فإنه يجب التعاون في هذه الحالة لأن الفائدة مشتركة وستعود على الجهتين. //انتهى//