أكدت سكرتيرة الدولة في وزارة التنمية والتعاون الدولي جودرون كوب أن المانيا التي تستلم حاليا رئاسة السنة الدولية لعام 2010م للمحافظة على العضويات المختلفة تريد بذل جهودها لمساعدة الدول الفقيرة وغيرها بالمحافظة على كنوز مواردها الحيوية والتحضير للمؤتمر السنوي للعضويات الذي سيعقد في اليابان خلال اكتوبر المقبل للخروج بأتفاقيات دولية تحمي الموارد الطبيعية في الدول الفقيرة والغنية على حد سواء. وأوضح كوب في تصريح للصحفيين ببرلين اليوم أن ملاحقة أولئك الذين يقومون بقطع الاشجار في البلاد الفقيرة والمتاجرة بها إضافة الى عدم تطبيق بعض دول العالم الاتفاقيات حول الثرورة الحيوانية والنباتية تعتبر أحد العوامل الرئيسية لازدياد الفقر وتراجع المنتوجات الغذائية ووقوع كوارث في العالم خاصة شعوب تلك الدولة التي تعيش في المحيطات. وأضاف أن 70 في المائة من سكان العالم يعانون من جوع حقيقي ونقص من المواد الغذائية مطالباً الدول التي ستشارك في مؤتمر طوكيو الدولي وضع حد لسرقة العضويات والموارد الحيوية الموجودة في البلاد الفقيرة مثل افريقيا وبعض دول امريكا اللاتينية والآسيوية. وأعلنت كب ان حكومة بلادها وضعت خلال عام 2010م وأثناء رئاستها للسنة الدولية المذكورة حوالي 217 مليون يورو تذهب في لحماية الموارد الحيوية على جميع اشكالها من أجل إنجاح مؤتمر طوكيو المقبل. // انتهى //