أعربت الحكومة الالمانية عن ارتياحها لتطورات الاوضاع الاقتصادية التي تشهدها دول آسيوية. وأوضحت سكرتيرة الدولة في وزارة التنمية والتعاون الدولي جودرون كروب خلال كلمتها التي افتتحت بها ملتقى حول اقتصاديات الدول النامية في آسيا ببرلين اليوم أن احتمال وصول الانتعاش الاقتصادية في دول جنوب آسيا الى 5ر7 في المائة خلال عام 2010 الحالي بزيادة تصل الى 4ر2 في المائة عن عام 2009 الماضي جدير بالاهتمام وان المانيا تسعى لتقوية علاقاتها الاقتصادية مع دول تلك المنطقة بتشجيعها الاستثمارات الالمانية فيها وان وزارتها تريد وضع حوالي 4 مليار يورو خلال هذا العام لدعم اقتصاديات تلك الدول. وأكد نائب رئيس مصرف /بنك التنمية الاسيوي/ يوسف جوزيف تسفيليش أثناء عرضه تقرير مصرفه عن تطورات الحركة الاقتصادية في آسيا أن اقتصاد تلك المنطقة بنمو مستمر وخاصة صادرات تلك الدول الى العالم من منتوجاتها مبيناً أن الازمة المالية لم تحدث أضرارها على اقتصاديات الدول الاسيوية ودعم اوروبا لآسيا يعتبر دعم للاقتصادي الاوروبي على حد قولهما. الجدير بالذكر فان بنك التنمية الآسيوي تم تأسيسه في مانيلا عام 1966 ويضم 67 دولة وتعتبر المانيا دولة عضو مؤسس فيه ويراقب البنك تطورات الحركة الاقتصادية في مناطق آسيا بشكل مستمر. // انتهى //