بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية أعمال الندوة الإقليمية حول /تحديث الخطة الإستراتيجية للاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2010/ بمشاركة ممثلي الدول العربية وعدد من الخبراء الذين أسهموا في تنفيذ تلك الاتفاقية الموقعة عام 1993 والرامية إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان الاقتسام العادل لفوائد وتطبيقات إستخدام الموارد الجينية الأمر الذي من شأنه تحقيق خفض ملموس في معدل فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2010م. وأكد مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بالجامعة العربية الدكتور جمال جاب الله أن الندوة التي تنظمها الجامعة العربية على مدى يومين بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة تأتى إسهاما من الدول العربية في تطبيق الخطة الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتنفيذا لبرنامج العمل البيئي الصادر عن مجلس وزراء البيئة العرب. وقال جاب الله في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة إن الندوة تأتى في إطار سلسلة من الملتقيات الإقليمية المعنية بمراجعة الخطة الخاصة بالاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي الصادرة عام 1993.. موضحا أن الجامعة العربية شاركت بخبراء بهدف إبراز جهود الدول العربية وأهدافها وآليات تنفيذ الاتفاقية ضمن الإستراتيجية المحدثة والمنقحة وكذلك لإثراء المرئيات المشتركة في الدول العربية حول السبل والإجراءات التي من شأنها تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من فقدانه في المنطقة إضافة إلى التحديث المتواصل للوعي البيئي لدى كافة الشرائح المجتمعية. من جانبه أكد الدكتور حبيب الهبر المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة في كلمته التي ألقتها نيابة عنه ممثلته في الندوة أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين التنوع البيولوجي والارتقاء بنوعية حياة الإنسان وخاصة من خلال خفض معدلات الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة فرص الازدهار الاقتصادي , بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين الاتفاقيات البيئية ذات العلاقة لضمان تنفيذ تلك الأهداف..ومن المقرر أن يصدر عقب الندوة بيان ختامي يتضمن توجيه رسالة واضحة ومحددة إلى متخذي القرار بالدول العربية تشتمل على السبل والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق عمليات الصون والحماية وحفظ التنوع الحيوي والحد من فقدانه في الدول العربية إضافة إلى رفع الوعي البيئي بين كافة فئات المجتمع حول أهمية هذه الاتفاقية. //انتهى//