أعلن شريكا اتفاق السلام في السودان /المؤتمر الوطني .. والحركة الشعبية/ في تصريحات صحفية اليوم إلتزامهما التام بوضع إتمام تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل على رأس أجندتهما للعام الحالي. وقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أننا سنعمل مع الحركة لتمتين الشراكة ليس فقط لإكمال اتفاق السلام ولكن للعمل على سودان مستقر موحد. من جانبه أكد رئيس برلمان جنوب السودان القيادي بالحركة جيمس واني إيقا أن تكرار الخروقات في اتفاق السلام يسيء للشريكين. ووصف إيقا الخطوة الأخيرة بإجازة قانوني استفتاء جنوب السودان وأبيي وقانون المشورة الشعبية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بأنها خطوة صحيحة أزالت مخاوف السودانيين من عودة الشمال والجنوب إلى مربع الحرب. يذكر ان اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في 2005 عانى من عثرات عدة كان آخرها مقاطعة نواب الحركة للبرلمان أكثر من مرة بسبب قانون الأمن الوطني وقانون الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان. // انتهى //