تركزت إهتمامات الصحف السورية اليوم على جملة من القضايا الداخلية والعربية والإقليمية والدولية وتطوراتها . وسلطت الصحف الضوء على إدانة سورية الشديدة للحصار الخانق اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على مليون ونصف المليون فلسطيني الصامدين في قطاع غزة رغم العدوان الإسرائيلي الوحشي عليهم حيث لا يزال مرتكبو جرائم الحرب الإسرائيليين بمنأى عن المساءلة والعقاب .. وقيام مجلس الشعب السوري بإقرار مشروع قانون الإعفاء من سمات الدخول بين سورية وتركيا .. ونتائج المباحثات التي أجراها وزير الإعلام السوري محسن بلال مع وفدين إعلاميين تركي ويمني حول توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين سورية وكلا من تركيا واليمن .. وعودة قافلة المساعدات الإنسانية / شريان الحياة / الى اللاذقية لدخول مصرعبر منطقة العريش ومن ثم التوجه الى قطاع غزة لتقديم محتوياتها الى المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المذكور .. وتأكيد وزير الخارجية التركي داوود أوغلو في تصريح أمس على ضرورة ألا تبقى غزة سجنا للفلسطينيين واصفا الأوضاع الإنسانية في القطاع غزة بالخطيرة . وأنبأت الصحف على ذات الصعيد عن المباحثات التي بدأها قادة حركة المقاومة الإسلامية / حماس / في الداخل والخارج في دمشق وتستمر يومين لبحث الأوضاع الفلسطينية في الأراضي المحتلة. ونقلت مصادرصحفية سورية عن مصادر رفيعة المستوى كشفها عن الرغبة السورية في علاقتها مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في التركيزعلى المستقبل من المبدأ المعتاد أن منعة لبنان هي من منعة سورية وعلى قاعدة أن يستفيد البلدان من العلاقة التي ستتشكل بين قيادتي البلدين . وفي الشأن اللبناني أخبرت عن تأكيد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة وردع الإحتلال الإسرائيلي والحفاظ على الأرض وحماية الشعب اللبناني ومصالحه من الأطماع والإعتداءات الإسرائيلية . وأشارت الى الإدانات وردود الفعل المنتقدة الواسعة لأحداث الشغب في العاصمة الإيرانيةطهران ناقلة عن أوساط إيرانية تأكيدها على أن تلك الأحداث ما هي إلا محاولة فاشلة لزعزعة الهدوء والإستقرار في إيران..كما أولت الصحف إهتماما بما أعلنته فرنسا من أن التوغل الإسرائيلي في الضفة الغربية يزعزع الإستقرار في الأراضي الفلسطينية .. ومعارضة الولاياتالمتحدة الأميركية البناء الإسرائيلي الجديد في القدسالشرقية مشيرة الى إعلان المتحدث بإسم البيت الأبيض الأميركي روبرت غيتس أن وضع القدس هو من قضايا الحل النهائي التي يجب حلها من قبل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال المفاوضات وبدعم من المجتمع الدولي . // انتهى //