وصفت افتتاحيات الصحف الكويتية قمة مجلس التعاون الخليجي التي تبدأ اليوم بانها "قمة تاريخية" يتوقع ان تكون "قمة الانجازات" وسط تحديات خارجية وداخلية وتطلعات شعوب المنطقة بتعزيز سيادتها وتحقيق حلم التنمية المشتركة. وقالت صحيفة /الانباء/ ان الكويت تحتضن القمة ال 30 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي يتوقع المراقبون ان تكون "قمة الانجازات". واضافت ان القمة تكتسب صفة "التاريخية" نظرا لما على جدول أعمالها من قضايا مفصلية ولما تمر به المنطقة من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية. ورأت ان القمة ال 30 تلتئم وسط ظروف بالغة التعقيد في المنطقة خاصة في ظل ما يدور في اليمن وتداعيات الاضطرابات هناك على دول الخليج كلها اضافة الى التفجيرات المتلاحقة في العراق والارهاب المتنقل بين مدنه والذي لا يمت بصلة الى روح الاسلام الحقيقية. واعتبرت ان الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الموحدة العنوان الأبرز للقمة اضافة الى مشروع الربط الكهربائي "فانجاز المشروعين يشكل منعطفا مهما نحو الوحدة الاقتصادية الخليجية والسوق المشتركة". من جانبها قالت صحيفة /القبس/ ان التحديات التي تواجه القمة ال 30 ثلاثة انواع اولها "اخطار خاصة على بعض دول مجلس التعاون مثل الاعتداءات الحوثية على ارض المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى". وتابعت ان ثانيها "اخطار عامة من نوع الارهاب ومواجهته تكون بالمزيد من التنسيق والتعاضد واخر التحديات خطوات عملية لتعزيز مسيرة المجلس مثل الاتحاد النقدي وصولا الى العملة الخليجية الموحدة وهي خطوة اساسية لاقامة السوق الخليجية المشتركة". واكدت ان شعوب دول مجلس التعاون تتطلع الى القمة بآمال مشتركة تبدأ بتعزيز استقلال دولها وسيادتها وتصل الى تحقيق حلم التنمية المشتركة لان الازمة المالية العالمية اكدت بما لا يدع مجالا للشك انه لم يعد بامكان اي دولة وحدها مواجهة تداعياتها. وركزت صحيفة /السياسة/ على مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي رسخها في الوجدان الخليجي والعربي ووصفته بانه عضد بيت الحكم الخليجي. ونوهت بالقرارات الاصلاحية والمشاريع الخيرية التي اطلقها سموه والتي تفيد المواطن السعودي والخليجي والعربي مشيرة الى ان هذه المآثر تعبر عن طموحات المواطن لشق طريق بناء دولة المؤسسات من دون اي رتوش مستوردة من خارج ثقافتنا وتقاليدنا. // يتبع //