أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح أن تشعب التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تستوجب وحدة التصور ومرونة التحرك تنسيقا وتشاورا. وقال الشيخ محمد صباح السالم في كلمة افتتح بها الدورة ال113 للمجلس الوزاري التحضيري // إن اجتماعات القمة الخليجية في دولة الكويت تنعقد ومجلس التعاون محاط بمستجدات أمنية خطيرة وتداعيات اقتصادية دولية كبيرة مما يستوجب تداعينا لتدارس مسبباتها واستجلاء واقعها واستشفاف بما يكفل التعامل الأمثل فيحفظ لكياننا منعته استقرارا ونموا وتأثيرا //. وأضاف // أن الهواجس تلك إذ تحظى ببالغ اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس فإن رؤى معالجتها مستقرة في ضمائرهم جلية في أبعادها ثاقبة المنظور وسامية الأهداف لذا فإن المهمة المناطة بنا تستظل بالتوجيهات العليا في طرح معاليكم للمرئيات والمقترحات فتضاف ما أمكن الإضافة إلى جدول أعمالنا المقترح بشكل خاص وإلى مسار عمل مجلسنا بشكل أعم لرفع الأطروحات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ليقرروا ما يرتؤونه وفقا لمنظورهم ورؤاهم السياسية //. وأعرب الشيخ محمد صباح السالم باسم الحضور عن التهنئة لقيادة المملكة وللشعب السعودي بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن من الله سبحانه وتعالى على سموه من واسع نعمائه وعظيم فضله ليستكمل مسيرة الخير والنماء مع إخوته أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وسيناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال الاجتماع مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي المرفوعة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون خلال القمة التي تبدأ أعمالها يوم غد الاثنين بالكويت. // انتهى //