سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أعرب خلالها عن أسفه للقرار الأوروبي الهزيل فيما يتعلق باعتبار القدس عاصمة مستقبلية لدولتين فلسطينية وإسرائيلية دون النص على القدس العربية باعتبارها أرضا محتلة ينبغي تحريرها والاعتراف بها عاصمة للدولة الفلسطينية الموعودة. وقالت لم يأت نكوص دول الاتحاد الأوروبي عن مشروع القرار السويدي الذي كان ملبيا للمطالب العربية والفلسطينية من فراغ إذ جاءت الصياغة الهزيلة نتيجة ضغوط إسرائيلية شديدة لم تقابلها ضغوط عربية وفلسطينية مضادة مما يستدعي من الدول العربية وكذلك السلطة الفلسطينية مراجعة شاملة لأوراق الضغط التي تملكها والأسباب التي أدت.وتؤدي إلى تنصل دول الاتحاد الأوروبي بعد أن تنصلت الولاياتالمتحدةالأمريكية من مسؤولياتها الملتزمة بها في عملية السلام التي تكاد تلفظ أنفاسها على أيدي الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل. ورأت الصحف أن لغة المصالح هي التي تتحكم الآن في السياسات والقرارات الدولية .. متسائلة هل لم يعد للأوروبيين كالأمريكيين من مصالح لدي العالمين العربي والإسلامي يحرصون عليها أم أن الحكومات العربية والإسلامية أصبحت عازفة عن مجرد التهديد باستخدام هذه المصالح لغة للحصول على حقوقنا المسلوبة. // انتهى //