أكد المجلس المصري للشؤون الخارجية أهمية قرار الإتحاد الأوروبي الأخير باعتبار القدس عاصمة لدولتين، معتبرا أن هذا القرار خطوة إيجابية ينبغي البناء عليها وهي تصب في صالح السلام. وطالب رئيس المجلس السفير عبدالرؤوف الريدي، في تصريح له أمس، المجتمع الدولي أن يساند هذا الجهد الأوروبي، وأن يكون هناك تلاق بين الموقفين الأوروبي والأمريكي، خاصة وأن الإدارة الأمريكية تدعو إلى الحل من خلال إقامة دولتين. وأشاد الريدي بالجهود التي بذلتها الحكومة السويدية، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، إذ بذلت جهودا كبيرة مما أتاح لهذه المبادرة أن تخرج في صورة قرار يعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المرتقبة، وهو ما يحدث لأول مرة. وشدد على أن المهم في هذا الموقف هو وضع إسرائيل، حيث إنه من المتوقع أن تحاول أن تفشل هذه المبادرة وتجهض الجهود الأوروبية، مؤكدا أن القرار الأوروبي الجديد يعتبر تحولا في الموقف والرأي العام الأوروبي.