أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم أن مدينة القدسالمحتلة يجب أن يتم تقاسمها بين دوليتين إسرائيلية وفلسطينية في الشرق الأوسط . وقال المتحدث بأسم المفوضية الأوروبية وبأسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في بروكسل تعقيبا على توجه وزراء الخارجية الأوروبيين إلى اعتماد توصية بشان أعتبار القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية خلال أجتماعاتهم الاثنين المقبل أن موقف الاتحاد الأوروبي يضل واضحا ومتعارف عليه وهو عدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والتأكيد على ضرورة اقتسام المدينة بين الطرفين والتركيز على حل الدوليتين في الشرق الأوسط. وقال إن موقف الاتحاد الأوروبي يضل ثابتا بالنسبة لمجمل الإشكاليات الأخرى أي تخص الصراع العربي الإسرائيلي وفي مقدمتها إشكالية القدسالمحتلة . وبدأت إسرائيل حملة لوبي شرسة في بروكسل للتأثير على توصية وزراء الخارجية الأوروبيين المتوقعة مطلع الأسبوع المقبل . وتقول الرئاسة الدورية السويدية أنه يجب مواجهة أستمرار أعمال الاستيطان الإسرائيلية وسعي إسرائيل لتغيير الواقع على الأرض ، باتخاذ مواقف واضحة ومبدئية بالنسبة للوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وبما فيها مدينة القدسالمحتلة ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ولا يعترف بضم إسرائيل للأراضي إلي تم الاستحواذ لها عسكريا بعد الرابع من يونيو عام 1967. ويعدّ موقف المفوضية اليوم الثلاثاء أول موقف يعبر عن وجهة نظر الاتحاد الأوروبي ووجهة نظر الجهاز التنفيذي في نفس الوقت وذلك مع دخول اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية حيز التنفيذ والتي جعلت من السياسة الخارجية الأوروبية ملفا مشتركا للمجلس الأوروبي والمفوضية. // انتهى //