بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في مدريد اليوم مع وزير خارجية إسبانيا ميغيل موراتينوس آخر المستجدات المتعلقة بالجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وأكد جودة ضرورة تكثيف الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها وفي سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة. كما أكد أهمية دور اسبانيا التي ستتولى رئاسة الإتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل في دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة واستئناف المفاوضات وفق إطار زمني واضح وآليات رقابة وضمانات دولية ملزمة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وعلى كامل خطوط الرابع من حزيران عام 1967. وجدد الوزير جودة التأكيد على ان الاعلان الاسرائيلي الأحادي الجانب بوقف جزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة خطوة غير كافية ولا تستوفي الشروط المطلوبة ضمن رؤية المجتمع الدولي الرامية الى تحقيق حل الدولتين. وشدد على ان عدم شمول القدسالشرقية ضمن عملية وقف الاستيطان أمر مرفوض ويتعارض مع الاجماع الدولي الذي يعتبر القدسالشرقيه جزءا من الأراضي المحتله عام 1967 والذي يجمع ويقر ايضا ان القدس موضوعا أساسيا من ضمن قضايا مفاوضات الوضع النهائي. من جانبه أكد وزير الخارجية الإسباني دعم بلاده للجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وفي اطار تحقيق السلام الشامل في المنطقة. //انتهى//