وصفت الخارجية المصرية إعلان إسرائيل أحادى الجانب بشأن إيقاف بناء بعض المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه خطوة ناقصة ولا تتوافق مع متطلبات تحقيق السلام. وقالت الخارجية المصرية في بيان لها صادر اليوم أن ما تضمنه الإعلان من استثناء القدسالمحتلة إنما يكرس مرة أخرى موقفا إسرائيليا مرفوضا من المجتمع الدولي بما فيه الأممالمتحدة وقرارات الشرعية الدولية وأطراف الرباعية الدولية والولايات المتحدة الأمر الذي يجمع على رفض الاستيطان واعتباره غير شرعي على أية بقعة من الأراضي المحتلة ورفض ضم القدس إلى إسرائيل. وأكدت أن استئناف العملية التفاوضية يجب أن يقوم على أساس واضح من بناء الثقة في النوايا وهو ما لا تلبيه الخطوة الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها .. مشيرة إلى أن مصر تتفهم وتؤيد الموقف الفلسطيني المطالب بأن يشمل تجميد النشاط الاستيطاني الأراضي الفلسطينية كافة التي احتلت في يونيو 1967 بما في ذلك القدسالشرقية وما ألحقته بها إسرائيل من أراض وأن التجميد الفعلي على مدار فترة المفاوضات وليس لفترة محدودة هو المدخل الحقيقي والوحيد لاستئناف العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وطالبت الخارجية في بيانها الإدارة الأمريكية بالاستمرار في مساعيها من أجل استئناف المفاوضات على أساس سليم أخذا في الاعتبار أن المجتمع الدولي ينبغي أن يضطلع أيضا بدوره في هذا الخصوص .. مجددا موقف مصر الذي يطالب بطرح نهاية الطريق والاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية كمنطلق أساسي يتم بعده التفاوض على باقي عناصر التسوية. // انتهى //